responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 140

بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ[1] وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَبِي يُعَوِّذُ ابْنَيْهِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ.

489 وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ وَجَعاً يَعْتَرِضُهُ فَقَالَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ امْسَحْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمِيعِ حُدُودِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِيكَ تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فَقَالَهَا فَذَهَبَ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.

490 وَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَا لَا أَتَقَارُّ عَلَى فِرَاشِي فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً[2] النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ أَبْشِرْ فَإِنَّهَا حَظُّكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الثَّوَابِ ثُمَّ قَالَ أَ تُحِبُّ أَنْ يَكْشِفَ اللَّهُ مَا بِكَ فَقُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ وَ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةَ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ‌[3] إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ‌[4] فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَفُورِي عَلَى الْفَمِ وَ انْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَ‌ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ قَالَ عَلِيٌّ ع فَفَعَلْتُهَا فَعُوفِيتُ مِنْ سَاعَتِي.


[1]. حش ه، ى- و قوله و هامة الهميم دبيب الهوام، هوام الأرض و الهوام ما كان من خشاش الأرض نحو العقارب و ما أشبهها، الواحدة هامة لأنّها تهم أي تدب، و العين اللامّة أي تلم بالإنسان أي تصيبه و يقولون: أعوذ باللّه من الهامة و اللامّة، يعنون باللامة ما يلم بالإنسان مما يخاف منه أن ينزل- من شرح الأخبار.

[2]. زيد في ه، في هذه الدنيا.

[3]. حش ه، ى- أم ملدم كنية الحمى، و اللدم الضرب.

[4]. زيد في ه، و اليوم الآخر.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست