[2]. حش ه، ى- من مختصر الآثار، أتى رجل إلى
النبيّ( صلع)، فقال: يا رسول اللّه إن لي نفسا لا تقنع بشيء من الدنيا و لا تشبع
منها، فقال له: النبيّ( صلع) قل: اللّهمّ أرضنى بقضائك و بارك لي في عطائك و
أقنعنى بما قدرت لي حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخرته و لا تأخير ما عجلته، قال الصادق(
ع):
من دعائنا أهل البيت: اللّهمّ لا
تكلفنى طلب ما لم تقسم لي فيطول في ذلك شغلى من طاعتك و لا أقدر على شيء منه،
اللّهمّ و ما قسمت لي من ذلك، فأعنى به في عفاف و يسر و أصلحنى بما أصلحت به
الصالحين، فإن صلاح الصالحين بك. و قال لي أبى، رضوان اللّه عليه: كان هذا من دعاء
داود عليه السلام، و قال: إن اللّه( ع ج) قسم الأرزاق بين عباده و أفضل منها فضلا
كثيرا، فاسألوا اللّه من فضله.