من أمور هذا الكتاب، فبفضل مساعداته بما كان يقدمه لي من شروح
للنص الذي لم أستطع فهمه أو تبين حقيقة قراءته، بما عرف عنه من سعة الاطلاع و عمق
البحث، سهل على تحقيق الكتاب، و مع ذلك كله ففى الكتاب أخطاء- و لا شك في ذلك- و
هذه الأخصاء منى و أنا المسئول عنها.
و أحبّ في هذه الكلمة أن
أعترف بجزيل شكرى لأصدقائى العديدين الذين تفضلوا بإعارة النسخ إلى، ثمّ أخص
بالشكر صديقى الدكتور محمّد كامل حسين الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، الذي
ساعدنى مساعدة الأخ لأخيه. كما أشكر دار المعارف بالقاهرة لما بذلته من عناية في
طبع هذا الكتاب فأتى على هذه الصورة الجميلة.