ذكر أمر الله عز و جل
عباده المؤمنين بالطهارة و ما جاء من الرغائب فيها[1]
قال الله عز و جل[2]- يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ[3] إِلَى
الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ
امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ إِنْ كُنْتُمْ
جُنُباً فَاطَّهَّرُوا و قال جل ثناؤه[4]- لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ
رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ فروينا أنهم
كانوا يومئذ يستنجون بالماء بعد الأحجار و كان الناس على الاستنجاء[5] بالحجارة. و
قال عز و جل[6]- يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ و قال تبارك و
تعالى[7]- وَ يُنَزِّلُ
عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ
الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ
______________________________
(1).
و الحض عليهاD adds .
(2).5 ,6 .The Fatimid
doctors read arjulikum ..
(3). من مختصر الآثار:
قال جعفر بن محمّد (ص): إذا قمتم يعنى من النوم، و من كتابD gl . الإخبار: فدل ظاهر هذا على وجوب الطهارة على
كل قائم إلى الصلاة، إلّا أن السنة و إجماع الأئمة و الأمة دل على أن المراد بذلك
القيام من النوم الذي يوجب الحدث، و الحدث الذي يوجب الطهر منه.
(4). 108، 9.
(5). النجو ما يخرج من
البطن، و استنجى إذا مسح موضع النجوD gl . و غسله، و
أصل الاستنجاء الاستتار بنجوة من الأرض، و النجوة المكان المرتفع لا يعلوه السيل،
حاشية من الضياء.
[3]. من مختصر الآثار: قال جعفر بن محمّد( ص): إذا
قمتم يعنى من النوم، و من كتابD gl . الإخبار: فدل ظاهر هذا على وجوب الطهارة على كل
قائم إلى الصلاة، إلّا أن السنة و إجماع الأئمة و الأمة دل على أن المراد بذلك
القيام من النوم الذي يوجب الحدث، و الحدث الذي يوجب الطهر منه.
[5]. النجو ما يخرج من البطن، و استنجى إذا مسح
موضع النجوD gl . و غسله، و أصل الاستنجاء الاستتار بنجوة من الأرض، و النجوة
المكان المرتفع لا يعلوه السيل، حاشية من الضياء.