responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 99

كتاب الطهارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

ذكر أمر الله عز و جل عباده المؤمنين بالطهارة و ما جاء من الرغائب فيها[1]

قال الله عز و جل‌[2]- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ‌[3] إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا و قال جل ثناؤه‌[4]- لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ‌ فروينا أنهم كانوا يومئذ يستنجون بالماء بعد الأحجار و كان الناس على الاستنجاء[5] بالحجارة. و قال عز و جل‌[6]- يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ و قال تبارك و تعالى‌[7]- وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى‌ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‌

______________________________
(1). و الحض عليهاD adds .

(2).5 ,6 .The Fatimid doctors read arjulikum ..

(3). من مختصر الآثار: قال جعفر بن محمّد (ص): إذا قمتم يعنى من النوم، و من كتاب‌D gl . الإخبار: فدل ظاهر هذا على وجوب الطهارة على كل قائم إلى الصلاة، إلّا أن السنة و إجماع الأئمة و الأمة دل على أن المراد بذلك القيام من النوم الذي يوجب الحدث، و الحدث الذي يوجب الطهر منه.

(4). 108، 9.

(5). النجو ما يخرج من البطن، و استنجى إذا مسح موضع النجوD gl . و غسله، و أصل الاستنجاء الاستتار بنجوة من الأرض، و النجوة المكان المرتفع لا يعلوه السيل، حاشية من الضياء.

(6). 4- 1، 74.

(7). 11، 8.


[1]. و الحض عليهاD adds .

[2].5 ,6 .The Fatimid doctors read arjulikum ..

[3]. من مختصر الآثار: قال جعفر بن محمّد( ص): إذا قمتم يعنى من النوم، و من كتاب‌D gl . الإخبار: فدل ظاهر هذا على وجوب الطهارة على كل قائم إلى الصلاة، إلّا أن السنة و إجماع الأئمة و الأمة دل على أن المراد بذلك القيام من النوم الذي يوجب الحدث، و الحدث الذي يوجب الطهر منه.

[4]. 108، 9.

[5]. النجو ما يخرج من البطن، و استنجى إذا مسح موضع النجوD gl . و غسله، و أصل الاستنجاء الاستتار بنجوة من الأرض، و النجوة المكان المرتفع لا يعلوه السيل، حاشية من الضياء.

[6]. 4- 1، 74.

[7]. 11، 8.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست