responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 80

وَ عَنْهُمْ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: رُبَّ حَامِلِ عِلْمٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ‌[1].

وَ عَنْهُمْ عَنْهُ ص‌ أَنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَ لَيْسَ بِفَقِيهٍ‌[2] وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعٌ لَوْ شُدَّتِ الْمَطَايَا إِلَيْهِنَّ حَتَّى يُنْضَيْنَ لَكَانَ قَلِيلًا لَا يَرْجُ الْعَبْدُ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَفْ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَسْتَحْيِ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ لَا يَسْتَحْيِ الْعَالِمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ.

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ تَزَيَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ[3] وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ‌[4] وَ لَا تَكُونُوا عُلَمَاءَ جَبَابِرَةَ فَيَذْهَبَ بَاطِلُكُمْ بِحَقِّكُمْ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ أُتِيتُ بِشَابٍّ مِنْ شِيعَتِنَا لَمْ يَتَفَقَّهْ لَأَحْسَنْتَ أَدَبَهُ.

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْزِلَةُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَسَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ قَالَ تَعَلَّمُوا مِنْ عَالِمِ أَهْلِ بَيْتِي وَ مِمَّنْ تَعَلَّمَ مِنْ عَالِمِ أَهْلِ بَيْتِي تَنْجُوا مِنَ النَّارِ.

______________________________
- الاستماع، ثمّ التفكر، ثمّ العمل به، ثمّ طلب الصدق من نفسه، ثمّ كثرة الذكر أنّه من نعم اللّه ثمّ ترك الإعجاب بما يحسنه، و العلم يكسب صاحبه عشر خصال محمودة: أولها الشرف و إن كان دنيا و العز و إن كان مهينا، و الغنى و إن كان فقيرا، و القوّة و إن كان ضعيفا، و النبل و إن كان حقيرا.

و القرب و إن كان بعيدا، و القدر و إن كان ناقصا، و الجود و إن كان بخيلا، و الحياء و إن كان صلفا، و المهابة و إن كان وضيعا، و السلامة و إن كان سفيها، من رسالة الأخلاق.

(1).is understood . يحمل‌or يحتاج‌The verb . و ربّ حامل فقه‌So T ,D ,B .C ,S omit .

(2). ليس بفقيه‌All MSS .except D read من تأويل الدعائم: من لم يعمل بما حمل من الفقه و قد يكون أيضا اسم‌D adds gloss : الفقه و الفقيه هاهنا على المجاز، و الفقه في اللغة العلم الحقيقي و الفقيه العالم، و لكنهم خصوا بذلك العلم الحقيقي بالحلال و الحرام، فلزم ذلك لما كثر على ألسنتهم، و قد ذكرنا معنى ... و الفقه يجرى في ذلك مجراه، فيكون المراد بذلك العالم على المجاز الذي لا علم في الحقيقة عنده. حاشية.

(3). اطلبوا العلم و لو بالصين و عنه (ع) اطلبوا العلم و تزينوا معه إلخ‌D .

(4). العلم‌C om ..


[1].is understood . يحمل‌or يحتاج‌The verb . و ربّ حامل فقه‌So T ,D ,B .C ,S omit .

[2]. ليس بفقيه‌All MSS .except D read من تأويل الدعائم: من لم يعمل بما حمل من الفقه و قد يكون أيضا اسم‌D adds gloss : الفقه و الفقيه هاهنا على المجاز، و الفقه في اللغة العلم الحقيقي و الفقيه العالم، و لكنهم خصوا بذلك العلم الحقيقي بالحلال و الحرام، فلزم ذلك لما كثر على ألسنتهم، و قد ذكرنا معنى ... و الفقه يجرى في ذلك مجراه، فيكون المراد بذلك العالم على المجاز الذي لا علم في الحقيقة عنده. حاشية.

[3]. اطلبوا العلم و لو بالصين و عنه( ع) اطلبوا العلم و تزينوا معه إلخ‌D .

[4]. العلم‌C om ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست