مكشوف و ظاهر معروف لئلا يدعي ذلك كل من كانت له قرابة من
رسول الله ص و لو ادعوا ذلك لكان أحقهم به الأقرب فالأقرب و لكن لم يدع ذلك غير
أهله. و هذا ابن عباس يروي عن رسول الله ص أنه لا حظ له في ذلك على قرابته و أن ذلك
على ما ذكره رسول الله ص لعلي و الأئمة من ولده فلا ظاهر كتاب الله اتبع هذا
المحرف لكلام الله عز و جل و لا برسوله اقتدى فيما بينه لأمته بل خالف الله و
رسوله و اخترع لبغضته من أمره الله عز و جل بمودته قولا من رأيه يرديه[1] جرأة على
الله و على رسوله نعوذ بالله من الضلالة و الغي و الجهالة و هذا الذي ذكره من أفسد
تأويل و ليس إلى هذا المعنى قصدنا فنشبع القول فيه و قد ذكرنا ما فيه كفاية إن شاء
الله تعالى