responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 68

إِنَّا كُنَّا ضُلَّالًا فَهَدَانَا اللَّهُ بِكَ وَ عَيْلَةً[1] فَأَغْنَانَا اللَّهُ بِكَ‌[2] فَاسْأَلْنَا مِنْ أَمْوَالِنَا مَا شِئْتَ فَهُوَ لَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌[3]- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌[4] ثُمَّ رَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ بَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ وَ قَالَ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا.

وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[5]- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ فَقَالَ إِنَّ الْأَنْصَارَ اجْتَمَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَتَيْتَنَا وَ نَحْنُ ضَالُّونَ فَهَدَانَا اللَّهُ بِكَ وَ فُقَرَاءُ فَأَغْنَانَا اللَّهُ بِكَ وَ هَذِهِ أَمْوَالُنَا فَخُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ‌[6] فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌[7]- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌[8] أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ قَالَ هِيَ فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ لِمُحَمَّدٍ ص فِي أَهْلِ بَيْتِهِ.

و قد افترقت الأمة[9] في تأويل هذه الآية أربع فرق فقالت فرقة بمثل ما قلنا إنها نزلت في أهل بيت محمد رسول الله ص.

وَ رَوَوْا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَنْزَلَ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ النَّاسُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَوَدُّهُمْ‌[10] قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ[11] وَ وَلَدُهَا[12].

و قالت فرقة هي كذلك نزلت في مودة أهل بيت رسول الله ص و لكنها نسخت بقوله‌[13]- قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ‌

______________________________
(1). العيلة و العالة الفاقة يقال عال يعيل عيلة و عيولة و عيولا إذا افتقر و هو عائل و قوم عيلةD ,T gloss . و ترك أولاده يتامى عيلى أي فقراء،.

(2).C has this as a variant in the margin .. و ذليلا فأعزنا اللّه بك:D adds Apparently ,an interpolation ..

(3). 23، 42.

(4). قال هي و اللّه فريضة:F (marg .) and D add ..

(5).Kor .,ibid ..

(6). فهو لك‌F ,D ,E ,S add .

(7).Kor .,ibid ..

(8). و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (ص)C ,F .

(9). العامّة;.T (alter .) ,D )alter .( ,F ,C ,E ,S الأمةY ,T (orig .) ,D )orig .( .

(10). لك‌T .D ,C ,F ,S add .

(11). الحسن و الحسين‌C ,F add .

(12). ولدهما;F ,D ,C ,S ولدهاT ,Y .

(13). 47، 34.


[1]. العيلة و العالة الفاقة يقال عال يعيل عيلة و عيولة و عيولا إذا افتقر و هو عائل و قوم عيلةD ,T gloss . و ترك أولاده يتامى عيلى أي فقراء،.

[2].C has this as a variant in the margin .. و ذليلا فأعزنا اللّه بك:D adds Apparently ,an interpolation ..

[3]. 23، 42.

[4]. قال هي و اللّه فريضة:F (marg .)and D add ..

[5].Kor .,ibid ..

[6]. فهو لك‌F ,D ,E ,S add .

[7].Kor .,ibid ..

[8]. و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد( ص)C ,F .

[9]. العامّة;.T (alter .),D )alter .(,F ,C ,E ,S الأمةY ,T (orig .),D )orig .(.

[10]. لك‌T .D ,C ,F ,S add .

[11]. الحسن و الحسين‌C ,F add .

[12]. ولدهما;F ,D ,C ,S ولدهاT ,Y .

[13]. 47، 34.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست