responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 67

إِذَا انْتَهَتْ نَفْسُهُ إِلَى هَاهُنَا وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ ثُمَّ قَالَ إِنْ تَعِيشُوا تَرَوْا مَا تَقَرُّ بِهِ أَعْيُنُكُمْ وَ إِنْ مُتُّمِّ تَقْدَمُوا وَ اللَّهِ عَلَى سَلَفٍ نِعْمَ السَّلَفُ نِعْمَ السَّلَفُ لَكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ دِينِ آبَائِي‌[1] أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَحْدَيْهِمَا[2] وَ لَكِنِّي أَعْنِيهِمَا وَ أَعْنِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ إِنَّهُ لَدِينٌ وَاحِدٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَعِينُونَا بِالْوَرَعِ فَوَ اللَّهِ مَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ وَ لَا الزَّكَاةُ[3] وَ لَا الْحَجُّ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا يَغْفِرُ إِلَّا لَكُمْ وَ إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنِ اتَّبَعَنَا وَ لَمْ يُخَالِفْنَا إِذَا خِفْنَا خَافَ وَ إِذَا أَمِنَّا أَمِنَ أُولَئِكَ شِيعَتُنَا إِنَّ إِبْلِيسَ أَتَى النَّاسَ فَأَطَاعُوهُ وَ أَتَى شِيعَتَنَا فَعَصَوْهُ فَأَغْرَى النَّاسَ بِهِمْ فَلِذَلِكَ مَا يَلْقَوْنَ مِنْهُمْ.

ذكر مودة الأئمة من آل محمد صلى الله عليه و عليهم أجمعين و الرغائب في موالاتهم‌

قال الله عز و جل‌[4]- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌

وَ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ شِيعَتِهِ دَخَلُوا عَلَيْهِ‌[5] وَ فِيهِمْ‌[6] رَجُلٌ مَكْفُوفُ الْبَصَرِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يُحِبُّكُمْ وَ يَتَوَالاكُمْ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ شَبِيهاً بِالْمُغْضَبِ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْحُبِّ مَا كَانَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لَا خَيْرَ فِي حُبٍّ سِوَى ذَلِكَ وَ حَرَّكَ يَدَهُ مَرَّتَيْنِ وَ قَالَ إِنَّ الْأَنْصَارَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ‌


[1]. على دينى و دين آبائى‌F ,C . أما و اللّه إنكم على دين اللّه و دين ملائكته- و على دينى و دين آبائى‌S .

[2]. وحدهماSo T .C ,D ,S ..

[3]. و لا الصوم‌C .adds .

[4]. 23، 42.

[5]. دخلوا عليه;D ,T ,Y أتوا إليه‌F ,C ,S ,.

[6]. معهم‌F ,C ,S .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست