responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 57

اللَّهِ وَ كَيْفَ نَدْعُو إِلَيْكُمْ وَ نَحْنُ صُمُوتٌ‌[1] قَالَ تَعْمَلُونَ مَا[2] أَمَرْنَاكُمْ بِهِ مِنَ الْعَمَلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ تَتَنَاهَوْنَ عَمَّا نَهَيْنَاكُمْ عَنْهُ مِنِ ارْتِكَابِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ تُعَامِلُونَ النَّاسَ بِالصِّدْقِ وَ الْعَدْلِ وَ تُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ وَ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَطَّلِعُ النَّاسُ مِنْكُمْ إِلَّا عَلَى خَيْرٍ فَإِذَا رَأَوْا مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قَالُوا هَؤُلَاءِ الْفُلَانِيَّةُ رَحِمَ اللَّهُ فُلَاناً مَا كَانَ أَحْسَنَ مَا يُؤَدِّبُ‌[3] أَصْحَابَهُ وَ عَلِمُوا فَضْلَ مَا كَانَ عِنْدَنَا فَسَارَعُوا[4] إِلَيْهِ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَكَاتُهُ لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ أَوْلِيَاؤُنَا وَ شِيعَتُنَا فِيمَا مَضَى خَيْرَ مَنْ كَانُوا فِيهِ إِنْ كَانَ إِمَامُ مَسْجِدٍ فِي الْحَيِ‌[5] كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ مُؤَذِّنٌ فِي الْقَبِيلَةِ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَاحِبُ وَدِيعَةٍ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَاحِبُ أَمَانَةٍ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ عَالِمٌ مِنَ النَّاسِ يَقْصِدُونَهُ لِدِينِهِمْ وَ مَصَالِحِ أُمُورِهِمْ‌[6] كَانَ مِنْهُمْ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَذَلِكَ حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَيْهِمْ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ بَعْضِ شِيعَتِهِ تَقْصِيرٌ فِي الْعَمَلِ فَوَعَظَهُمْ وَ غَلَظَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ فِي بَعْضِ مَا قَالَ لَهُمْ إِنَّ مَنْ قَصَّرَ فِي شَيْ‌ءٍ مِمَّا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَمْ تَنَلْهُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ لَمْ يَنَلْ مِنْ شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ ص يَوْمَ الْقِيَامَةِ[7] فَاسْمَعُوا عَنَّا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ اعْمَلُوا بِهِ وَ لَا تَعْصُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ تَعْصُونَا بِمُخَالَفَةِ مَا نَقُولُ فَوَ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْمَى‌[8] بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ نَحْنُ وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى نَفْسِهِ وَ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ سَائِرُ النَّاسِ فِي النَّارِ[9] بِنَا يُعْبَدُ اللَّهُ وَ بِنَا يُطَاعُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعْصَى اللَّهُ فَمَنْ أَطَاعَنَا فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَانَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ سَبَقَتْ طَاعَتُنَا عَزِيمَةً مِنَ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ إِنَّهُ لَا يَقْبَلُ عَمَلًا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِنَا وَ لَا يَرْحَمُ أَحَداً إِلَّا بِنَا وَ لَا يُعَذِّبُ أَحَداً إِلَّا بِنَا فَنَحْنُ‌

______________________________
(1). صامتون‌C .

(2). بماT .T (var .) ,C ,D ,F ,S ,A ,E .

(3). به‌A ,T .T (var .) ,D ,C .F ,S ,E add .

(4). إليناD ,T . إليه‌T ,C ,S ,F .

(5). الحى واحد أحياء العرب، و هو دون القبيلةT ,D gloss :.

(6). و لمواريثهم و قاضى حقوقهم و مصالح‌Adopting T ,D (corrected by a later hand) .S .

(7). شيئاC ,S add .

(8). أومأa grammatical variant is ؛ و أومى‌all MSS ..

(9). و سائر الناس المخالفين لنا في النارAll the other MSS .have . و سائر الناس في النارT which is more charitable ..


[1]. صامتون‌C .

[2]. بماT .T (var .),C ,D ,F ,S ,A ,E .

[3]. به‌A ,T .T (var .),D ,C .F ,S ,E add .

[4]. إليناD ,T . إليه‌T ,C ,S ,F .

[5]. الحى واحد أحياء العرب، و هو دون القبيلةT ,D gloss :.

[6]. و لمواريثهم و قاضى حقوقهم و مصالح‌Adopting T ,D (corrected by a later hand ).S .

[7]. شيئاC ,S add .

[8]. أومأa grammatical variant is ؛ و أومى‌all MSS ..

[9]. و سائر الناس المخالفين لنا في النارAll the other MSS .have . و سائر الناس في النارT which is more charitable ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست