قد ذكرنا فيما تقدم أمر
الله عز و جل بقتال أهل البغي حتى يفيئوا إلى أمر الله و في أمره بقتالهم إباحة
قتلهم فمن قتله أهل العدل من أهل البغي عرف القاتل أو لم يعرف فلا تباعة عليه في
ذلك لأنه قتل من أمر الله بقتله و لم يأمر الله أهل البغي بقتال أهل العدل فيكون
قتلهم مباحا فمن عرف من أهل البغي-
[1]. أقطعه قطعة أي أعطاه طائفة من ماله، و له
عليهم قطعة أي إتاوة معلومة، من الإيضاحT gl ..