responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 380

تعالى-[1] قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‌-

وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ التَّعَدِّي عَلَى الْمُعَاهَدِينَ.

وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُؤْكَلَ الْمُعَاهَدُ كَمَا تُؤْكَلُ الْخُضَرُ[2].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ وَضَعَ عَنْ ذِمِّيٍّ جِزْيَةً أَوْجَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ أَوْ شَفَعَ لَهُ فِي وَضْعِهَا عَنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: الْجِزْيَةُ عَطَاءُ الْمُجَاهِدِينَ وَ الصَّدَقَةُ لِأَهْلِهَا الَّذِينَ سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ‌[3] لَيْسَ مِنَ الْجِزْيَةِ فِي شَيْ‌ءٍ ثُمَّ قَالَ مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ إِنَّ النَّاسَ يَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ عَلَيْهِمْ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَلَى حَرْبِ الْمُشْرِكِينَ طُرِحَتْ عَنْهُ الْجِزْيَةُ[4].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا يُقْبَلُ مِنْ عَرَبِيٍّ جِزْيَةٌ وَ إِنْ لَمْ يُسْلِمُوا جُوهِدُوا[5].

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْمَجُوسُ أَهْلُ‌[6] كِتَابٍ إِلَّا أَنَّهُ انْدَرَسَ أَمْرُهُمْ وَ ذَكَرَ قِصَّتَهُمْ وَ قَالَ تُؤْخَذُ الْجِزْيَةُ مِنْهُمْ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: الْجِزْيَةُ عَلَى أَحْرَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ وَ لَيْسَ عَلَى الْعَبِيدِ مِنْهُمْ وَ لَا عَلَى الْأَطْفَالِ وَ لَا عَلَى النِّسَاءِ جِزْيَةٌ وَ تُؤْخَذُ مِنَ الدَّهَاقِينِ‌[7]-

______________________________
(1). 29، 9.

(2). الخضر ضرب من الجنبة واحدتها خضرة. و الجنبة من الكلأ ما له أصل خافض في الأرض‌T gl . كالنصىّ و الصليان‌May be read Khudar or Khadir .

(3). الثمانية الأصناف‌Referring to Sura 9 ,06 .D adds .

(4). جزيته‌C ,F .

(5). جوهدوا,corrected inte . قوتلواD .

(6). أهل الكتاب‌C ,D ,F .

(7). الدهقان لغة خراسانية، أصلها عندهم ده قان، فده قرية، و قان شيخ، أي قرية الشيخ،T gl . و أصله شيخ القرية و لكنهم يعكسون الإضافة، (حاشية).


[1]. 29، 9.

[2]. الخضر ضرب من الجنبة واحدتها خضرة. و الجنبة من الكلأ ما له أصل خافض في الأرض‌T gl . كالنصىّ و الصليان‌May be read Khudar or Khadir .

[3]. الثمانية الأصناف‌Referring to Sura 9 ,06 .D adds .

[4]. جزيته‌C ,F .

[5]. جوهدوا,corrected inte . قوتلواD .

[6]. أهل الكتاب‌C ,D ,F .

[7]. الدهقان لغة خراسانية، أصلها عندهم ده قان، فده قرية، و قان شيخ، أي قرية الشيخ،T gl . و أصله شيخ القرية و لكنهم يعكسون الإضافة،( حاشية).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست