[1]. من أول عيون الأخبار، عن أبي سعيد قال: بعث
رسول اللّه( صلع) علقمة بن مجززD gl . في جيش و أنا فيهم حتّى إذا كنا ببعض الطريق أذن
لطائفة من الجيش و استعمل عليهم عبد اللّه بن حذافة و كان من أصحاب النبيّ صلعم،
فلما كان في بعض الطريق غضب على الذين معه فأوقد نارا ثمّ قال للقوم: أ ليس عليكم
السمع و الطاعة؟ قالوا: بلى. قال فما آمركم بشيء إلّا فعلتموه؟ قالوا:
نعم، قال: فإنى أعزم عليكم بحقى و
طاعتى إلّا تواثبتم في هذه النار، فقام القوم ليتواثبوا فيها و منعهم بعضهم، و
قالوا: إنا هربنا إلى رسول اللّه من النار، فما زالوا كذلك حتّى سكن غضب الرجل و
خمدت النار، إلخ.