responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 348

وَ كَانَ عَلِيٌّ ص يَكْرَهُ سَبَّ الْبَهَائِمِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً وَ أَكْرَمَ بِهِ أَهْلَ بَيْتِهِ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ تُصَابُونَ بِهِ إِلَّا وَ هُوَ فِي الْقُرْآنِ فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ فَلْيَسْئَلْنِي فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ دَابَّتِي اسْتَصْعَبَتْ عَلَيَّ جِدّاً وَ أَنَا مِنْهَا فِي وَجَلٍ فَقَالَ اقْرَأْ فِي أُذُنِهَا الْيُمْنَى‌[1]- وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‌ فَفَعَلَ فَذَلَّتْ.

وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْمُشْرِكُونَ.

وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَى أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَ قَالَ الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ وَ الِاثْنَانِ شَيْطَانَانِ وَ الثَّلَاثَةُ نَفْرٌ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِالْجَادَّةِ مِنَ الرَّاجِلِ وَ الْحَافِي أَحَقُّ بِهَا مِنْ الْمُنْتَعِلِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ[2] مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَازْدَحَمَ النَّاسُ وَ تَضَايَقُوا فِي الطَّرِيقِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُنَادِياً فَنَادَى مَنْ ضَيَّقَ طَرِيقاً فَلَا جِهَادَ لَهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُحِبُّ الرِّفْقَ وَ يُعِينُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَكِبْتُمْ هَذِهِ الدَّوَابَّ الْعُجْمَ فَإِنْ كَانَتِ الْأَرْضُ جَدْبَةً فَانْجُوا عَلَيْهَا بِنِقْيِهَا[3] يَقُولُ بِمُخِّهَا أَيْ جِدُّوا فِي السَّيْرِ[4] لِتَخْرُجُوا مِنَ الْجَدْبِ وَ هِيَ قَوِيَّةٌ لَمْ تَضْعُفْ وَ قَالَ وَ إِنْ كَانَتِ الْأَرْضُ مُخْصِبَةً فَانْزِلُوا بِهَا مَنَازِلَهَا وَ عَلَيْكُمْ بِالسَّيْرِ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بِالنَّهَارِ وَ لَا تَنْزِلُوا فِي ظُهُورِ الطَّرِيقِ فَإِنَّهَا مَدَارِجُ السِّبَاعِ وَ مَأْوَى الْحَيَّاتِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص غَزَاةً فَطَالَ السَّفَرُ وَ أَجْهَدَ ذَلِكَ الْمُشَاةَ فَصَفُّوا يَوْماً لِرَسُولِ اللَّهِ‌[5] ص فَلَمَّا مَرَّ عَلَيْهِمْ‌


[1]. 83، 3.

[2]. غزوةD ,C ,F .

[3]. نقى‌voc .err .، النقى المخ و جمعه أنقاءT gl ..

[4]. ما دام له مخ‌F ,C add .

[5]. برسول‌F .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست