responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 346

وَ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَمَانَتِي وَ خَاتِمَةَ عَمَلِي وَ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ مُؤْمِنٌ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ‌[1].

وَ عَنْ‌[2] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: أَتَى إِلَى أَبِي رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ سَفَراً لِيُوَدِّعَهُ فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع كَانَ إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى بَعْضِ أَمْوَالِهِ اشْتَرَى سَلَامَتَهُ مِنَ اللَّهِ بِمَا تَيَسَّرَ وَ كَانَ‌[3] ذَلِكَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ‌[4] فَإِذَا سَلَّمَ وَ انْصَرَفَ شَكَرَ اللَّهَ وَ تَصَدَّقَ أَيْضاً بِمَا تَيَسَّرَ فَوَدَّعَهُ الرَّجُلُ وَ مَضَى وَ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَعَطِبَ فِي الطَّرِيقِ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ قَدْ كَانَ الرَّجُلُ وُعِظَ لَوِ اتَّعَظَ[5].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ أَرَادَ سَفَراً فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى دَابَّتِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ‌ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَ‌ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي‌ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ ضَحِكْتَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ تَضْحَكُ‌[6] فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُعْجَبُ لِعَبْدِهِ إِذَا قَالَ‌[7] اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مِنْ سُنَّةِ السَّفَرِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ وَ كَانُوا رُفَقَاءَ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَاتِهِمْ جَمِيعاً فَيَجْمَعُوهَا وَ يُنْفِقُوا مِنْهَا مَعاً فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَ أَحْسَنُ لِذَاتِ بَيْنِهِمْ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: الْمُرُوءَةُ مُرُوءَتَانِ‌[8] مُرُوءَةُ الْحَضَرِ وَ مُرُوءَةُ السَّفَرِ فَأَمَّا مُرُوءَةُ الْحَضَرِ فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ وَ حُضُورُ الْمَسَاجِدِ وَ صُحْبَةُ أَهْلِ‌

______________________________
(1).F ,C ,E omit ..

(2). و عن أبي جعفرT .

(3). يكون‌C ,T .D (var .) .

(4). سلمه اللّه‌D ,F .

(5). أى هلك‌T gl ..

(6). ضحكت‌D .

(7). له‌D adds .

(8).throughout me ?me with fatha F voc .cor . و المروةT err ..


[1].F ,C ,E omit ..

[2]. و عن أبي جعفرT .

[3]. يكون‌C ,T .D (var .).

[4]. سلمه اللّه‌D ,F .

[5]. أى هلك‌T gl ..

[6]. ضحكت‌D .

[7]. له‌D adds .

[8].throughout me ?me with fatha F voc .cor . و المروةT err ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست