responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 344

عُيُونٍ عَيْنٌ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ أَوْ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى-[1] رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ‌ قَالَ مَعَ النِّسَاءِ.

وَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[2] وَ لِباسُ التَّقْوى‌ قَالَ لِبَاسُ السِّلَاحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ ع أَغَارَتِ الرُّومُ عَلَى نَاحِيَةٍ فِيهَا لُوطٌ ع فَأَسَرُوهُ فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ ع الْخَبَرَ فَنَفَرَ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الرَّايَاتِ ص‌[3].

ذكر الرغائب في ارتباط الخيل‌

قال الله تعالى‌[4] وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ‌

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً[5] يُصَلُّونَ عَلَى أَصْحَابِ الْخَيْلِ مَنِ اتَّخَذَهَا فَأَعَدَّهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنِ ارْتَبَطَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ عَلَفُهُ وَ أَثَرُهُ وَ كُلُّ مَا يَطَأُ عَلَيْهِ وَ مَا يَكُونُ مِنْهُ حَسَنَاتٍ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ:[6] يَا عَلِيُّ النَّفَقَةُ عَلَى الْخَيْلِ الْمُرْتَبَطَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ هِيَ النَّفَقَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى-[7] الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: خُيُولُ الْغُزَاةِ فِي الدُّنْيَا هِيَ خُيُولُهُمْ فِي الْجَنَّةِ.


[1].9 ,78 and 39 ..

[2]. 26، 7.

[3].text as in T .، عليه السلام‌C ، صلوات اللّه عليه‌D om .F .

[4]. 60، 8.

[5]. إن اللّه و ملائكته‌T ,F ,C ,S ,E .D ,.

[6]. له‌D adds .

[7]. 2، 274.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست