وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَيْدِيكُمْ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا فَجَاهِدُوا بِأَلْسِنَتِكُمْ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا فَجَاهِدُوا بِقُلُوبِكُمْ
وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَعَ كُلِّ إِمَامٍ عَدْلٍ فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
وَ عَنْهُ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قُوَّادُهُمْ وَ الرُّسُلُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَ عَنْهُ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَجْوَدُ النَّاسِ مَنْ جَادَ بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ
وَ عَنْهُ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَمَّا دَعَا مُوسَى وَ هَارُونُ رَبَّهُمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِي اسْتَجَبْتُ لَهُ كَمَا اسْتَجَبْتُ لَكُمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَنِ اغْتَابَ غَازِياً فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ آذَاهُ أَوْ خَلَّفَهُ بِسُوءٍ فِي أَهْلِهِ نُصِبَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَمٌ فَتُسْتَفْرَغُ خِيَانَتُهُ ثُمَّ يُرْكَسُ فِي النَّارِ
وَ عَنْهُ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ فَوْقَ كُلِّ بِرٍّ بِرٌّ حَتَّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ فَوْقَ كُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقٌ حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَيْهِ
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ قَطْرَةِ دَمْعٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مِنْ أُمَّتِي صِدِّيقٌ شَهِيدٌ وَ يُكْرِمُ اللَّهُ بِهَذَا السَّيْفِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ كُلُّ عَيْنٍ سَاهِرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَ