responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 328

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ نَحَرَ هَدْيَهُ فَسُرِقَ أَجْزَأَ[1] عَنْهُ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ أَنْ يُعْرِّفَ بِهِ أَيْ يُوقِفَهُ بِعَرَفَةَ وَ الْمَنَاسِكِ كُلِّهَا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَحَرَ هَدْيَهُ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِقِطْعَةٍ فَطُبِخَتْ فَأَكَلَ مِنْهَا وَ أَمَرَنِي فَأَكَلْتُ وَ حَسَا مِنَ الْمَرَقِ وَ أَمَرَنِي فَحَسَوْتُ مِنْهُ وَ كَانَ أَشْرَكَنِي فِي هَدْيِهِ وَ قَالَ مَنْ حَسَا مِنَ الْمَرَقِ فَقَدْ أَكَلَ مِنَ اللَّحْمِ.

قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص‌ وَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي لِمَنْ أَهْدَى هَدْياً تَطَوُّعاً أَوْ ضَحَّى‌[2] أَنْ يَأْكُلَ مِنْ هَدْيِهِ وَ أُضْحِيَّتِهِ ثُمَّ يَتَصَدَّقَ.

و ليس في ذلك توقيت يأكل ما أحب و يطعم و يهدي و يتصدق قال الله عز و جل-[3] فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ و قال تعالى-[4] فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ ضَحَّى‌[5] أَوْ أَهْدَى هَدْياً فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مِنًى مِنْهُ بِشَيْ‌ءٍ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ السَّنَامِ لِلدَّوَاءِ وَ الْجِلْدِ وَ الصُّوفِ وَ الشَّعَرِ وَ الْعَصَبِ وَ الشَّيْ‌ءِ يُنْتَفَعُ بِهِ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالْجِلْدِ وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُعْطَى الْجَازِرُ مِنْ جُلُودِ الْهَدْيِ وَ لُحُومِهَا وَ جِلَالِهَا فِي أُجْرَتِهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى هَدْياً أَوْ أُضْحِيَّةً يَرَى أَنَّهَا سَمِينَةٌ فَخَرَجَتْ عَجْفَاءَ فَقَدْ أَجْزَتْ عَنْهُ وَ كَذَلِكَ إِنِ اشْتَرَاهَا وَ هُوَ يَرَى أَنَّهَا[6] عَجْفَاءُ فَخَرَجَتْ‌[7] سَمِينَةً أَجْزَتْ عَنْهُ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: لِلْمَرْءِ أَنْ يَبِيعَ الْهَدْيَ وَ يَسْتَبْدِلَ بِهِ غَيْرَهُ مَا لَمْ يُوجِبْهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌[8] لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى‌ ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ

______________________________
(1). أجزأه‌;C أجزى‌E ,F ,D .

(2). أضحى‌,T ضحى‌C ,D ,F .

(3). 28، 22.

(4). 36، 22.

(5). أضحى‌T و ضحى‌D ,F ,C .

(6).C Tom .phrase .

(7).D ,E ,T (mar) فوجدت‌F فخرجت‌C ,T .

(8). فوجدها. 28، 22.


[1]. أجزأه;C أجزى‌E ,F ,D .

[2]. أضحى,T ضحى‌C ,D ,F .

[3]. 28، 22.

[4]. 36، 22.

[5]. أضحى‌T و ضحى‌D ,F ,C .

[6].C Tom .phrase .

[7].D ,E ,T (mar ) فوجدت‌F فخرجت‌C ,T .

[8]. فوجدها. 28، 22.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست