responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 322

الْحَرَامِ وَ لَا تُجَاوِزِ الْجَبَلَ وَ لَا الْحِيَاضَ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: حَدُّ مَا بَيْنَ مِنًى وَ مُزْدَلِفَةَ مُحَسِّرٌ وَ حَدُّ عَرَفَاتٍ مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ‌[1] إِلَى أَقْصَى الْمَوْقِفِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَبِتْ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ وَ هِيَ لَيْلَةُ النَّحْرِ بِالْمُزْدَلِفَةِ مِمَّنْ حَجَّ مُتَعَمِّداً لِغَيْرِ عِلَّةٍ فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي تَقْدِيمِ الثَّقَلِ وَ النِّسَاءِ الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى بِلَيْلٍ.

وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا صَلَّى الْفَجْرَ بِجَمْعٍ‌[2] يَوْمَ النَّحْرِ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَرَقِيَ عَلَيْهِ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ كَبَّرَ اللَّهَ وَ هَلَّلَهُ وَ وَحَّدَهُ وَ لَمْ يَزَلْ وَاقِفاً حَتَّى أَسْفَرَ جِدّاً ثُمَّ دَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَ كُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ وَ كُلُّ مِنًى مَنْحَرٌ وَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى قُزَحَ وَ هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ الْبِنَاءُ.

وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَيُسْتَحَبُّ لِإِمَامِ الْمَوْسِمِ أَنْ يَقِفَ عَلَيْهِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ النَّاسُ سِوَى الضُّعَفَاءِ وَ أَصْحَابِ الْأَثْقَالِ وَ النِّسَاءِ الَّذِينَ رُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَعَلَيْهِ دَمٌ إِنْ تَعَمَّدَ ذَلِكَ وَ إِنْ جَهِلَهُ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ جَهِلَ فَلَمْ يَقِفْ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَ مَضَى مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مِنًى يَرْجِعُ فَيَقِفُ بِهَا وَ يَدْعُو.

وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَفَاضَ مِنْ مُزْدَلِفَةَ جَعَلَ يَسِيرُ الْعَنَقَ‌[3] وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَطْنِ مُحَسِّرٍ فَقَرَعَ نَاقَتَهُ فَخَبَّتْ‌[4] حَتَّى خَرَجَ ثُمَّ عَادَ إِلَى سَيْرِهِ الْأَوَّلِ قَالَ وَ السَّعْيُ وَاجِبٌ بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ قَالَ ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى‌


[1]. و يقال المأزمان مضيق بين جمع و عرفة و آخر بين مكّة و منى.F gl ..

[2]. اسم المزدلفةT gl ..

[3]. العنق السير المتوسطE gl ..

[4]. الخبب و العدو الجرى، يقال عدا إلى كذا،T gl .. الخبب ضرب من العدوF gl . قال اللّه( تعالى):« وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً»( 1، 100).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست