responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 321

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ وَقْتِ الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ فَقَالَ إِذَا وَجَبَتِ‌[1] الشَّمْسُ فَمَنْ أَفَاضَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ يَنْحَرُهَا[2].

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ إِذَا أَفَضْتَ مِنْ عَرَفَاتٍ فَأَفِضْ وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةُ وَ الْوَقَارُ وَ أَفِضْ بِالاسْتِغْفَارِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ-[3] ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ‌[4] وَ اقْصِدْ فِي السَّيْرِ وَ عَلَيْكَ بِالدَّعَةِ وَ تَرْكِ الْوَجِيفِ‌[5] الَّذِي يَصْنَعُهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ شَنَقَ الْقَصْوَاءَ[6] بِالزِّمَامِ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ رَحْلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ وَ يُشِيرُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى النَّاسِ أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ وَ كُلَّمَا أَتَى جَبَلًا مِنَ الْجِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حَتَّى تَصْعَدَ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ وَ سُنَّتُهُ ص تُتَّبَعُ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عَرَفَاتٍ مَرَّ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَجَمَعَ فِيهَا بَيْنَ صَلَاتِي الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌[7] أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الْمُزْدَلِفَةَ قَالَ لَا وَ إِنْ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ دَمٌ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص فَجَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ[8] اضْطَجَعَ وَ لَمْ يُصَلِّ شَيْئاً مِنَ اللَّيْلِ وَ نَامَ ثُمَّ قَامَ حِينَ‌[9] طَلَعَ الْفَجْرُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ أَنْزَلَ بِالْمُزْدَلِفَةِ[10] بِبَطْنِ الْوَادِي قَرِيباً مِنَ الْمَشْعَرِ

______________________________
(1). غربت‌,Corrected later) وجبت‌T ,D .C ,F ,S ,E (drig . أى سقطت، وجب لجنبه إذا سقط و مات، فإذا وجبت جنوبها أي سقطت بعد الزكاة إلخ.T .gl ..

(2). أو يتصدق بثمنها. من المختصرT .gl ..

(3). 199، 2.

(4). إن اللّه غفور رحيم‌D ,F add .

(5). الوجيف السير السريع من سير الإبل و الخيل إلخ‌T gl ..

(6).

Ibn Athir, Nihaya, III. 162, which is correct. The same she- camel was also called, which appears to be a Shite form, see

قصوى‌C ,D ,E ,F ,T الجدعاءand العضباءM .B .F voc .quswa ..

(7). و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (ص)F ,S .

(8). يجمع المغرب و العشاءT ,E .C ,D ,E .

(9). حتى‌C .

(10) من المزدلفةD .


[1]. غربت,Corrected later ) وجبت‌T ,D .C ,F ,S ,E (drig . أى سقطت، وجب لجنبه إذا سقط و مات، فإذا وجبت جنوبها أي سقطت بعد الزكاة إلخ.T .gl ..

[2]. أو يتصدق بثمنها. من المختصرT .gl ..

[3]. 199، 2.

[4]. إن اللّه غفور رحيم‌D ,F add .

[5]. الوجيف السير السريع من سير الإبل و الخيل إلخ‌T gl ..

[6].

Ibn Athir, Nihaya, III. 162, which is correct. The same she- camel was also called, which appears to be a Shite form, see

قصوى‌C ,D ,E ,F ,T الجدعاءand العضباءM .B .F voc .quswa ..

[7]. و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد( ص)F ,S .

[8]. يجمع المغرب و العشاءT ,E .C ,D ,E .

[9]. حتى‌C .

[10] من المزدلفةD .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست