فهذا وجه التمتع بالعمرة
إلى الحج لمن لم يكن من أهل الحرم كما قال الله تعالى لأن أهل الحرم يقدرون على
العمرة متى أحبوا و إنما وسع الله عز و جل في ذلك لمن أتى من أهل البلدان فجعل لهم
في سفرة واحدة حجة و عمرة رحمة من الله لخلقه[4] و مَنّاً عليهم و
إحسانا إليهم