responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 291

حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ‌ وَ الْمُتَمَتِّعُ يَدْخُلُ مُحْرِماً فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ حَلَّ مِنْ إِحْرَامِهِ وَ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ شَعْرِهِ وَ أَظَافِيرِهِ وَ أَبْقَى مِنْ ذَلِكَ لِحَجَّهِ وَ حَلَّ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ثُمَّ يُجَدِّدُ إِحْرَاماً لِلْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ ثُمَّ يُهْدِي مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ‌ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌[1] الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ‌ قَالَ الْأَشْهُرُ الْمَعْلُومَاتُ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ لَا يُفْرَضُ الْحَجُّ فِي غَيْرِهَا.

و فرض الحج التلبية و الإشعار و التقليد فأي ذلك فعله من أراد الحج فقد فرض الحج و الرفث الجماع و الفسوق الكذب و السباب و الجدال لا و الله و بلى‌[2] و الله و المفاخرة

ذكر الرغائب في الحج‌

رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[3] وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ‌ قَالَ كَانَ فِي قَوْلِهِمْ هَذَا مِنَّةٌ مِنْهُمْ عَلَى اللَّهِ بِعِبَادَتِهِمْ وَ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ بَعْضُ الْمَلَائِكَةِ لِمَا عَرَفُوا مِنْ حَالٍ مَنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ قَبْلَ آدَمَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ خَلَقَ آدَمَ وَ عَلَّمَهُ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا[4] ثُمَّ سَأَلَ الْمَلَائِكَةَ فَقَالُوا-[5] لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا- قالَ‌[6] يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ‌ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ‌ قَالَ لَهُمْ-[7] اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا فَقَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ هُمْ سَاجِدُونَ مَا كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ يَخْلُقُ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَيْهِ‌

______________________________
(1). 197، 2.

(2). بلاT .

(3). 30، 2.

(4).T om ..

(5). 32، 2.

(6). 33، 2.

(7).

2, 43. It is not a continuous citation from the Koran, but bits are taken from 2 verses and made up in to a sentence.

.


[1]. 197، 2.

[2]. بلاT .

[3]. 30، 2.

[4].T om ..

[5]. 32، 2.

[6]. 33، 2.

[7].

2, 43. It is not a continuous citation from the Koran, but bits are taken from 2 verses and made up in to a sentence.

.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست