responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 29

عَلَيْكَ‌[1] فَقَالَ تَقُولُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

فبين لهم رسول الله ص كيف الصلاة عليه التي افترض الله عز و جل عليهم أن يصلوها عليه و أنها عليه و على آله كما علمهم و بين لهم سائر الفرائض التي أنزل ذكرها عليه مجملا في كتابه كالصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و الجهاد كما أنزل‌[2] ذكر الصلاة عليه مجملا[3] ففسر لهم رسول الله ص. و قد روت العامة هذا الحديث على نحو ما رويناه فلما لم يجدوا في دفعه حيلة زعموا أن المسلمين كلهم آل محمد ليخرجوا أهل بيت رسول الله ص من هذه الفضيلة التي اختصهم الله عز و جل بها و نطق الكتاب بذكرها و قام رسول الله ص ببيانها و جعله الله عز و جل من الدلائل على إمامتهم و وجوب طاعتهم إذ قرنهم في ذلك برسول الله ص‌[4] و هذه من العامة مكابرة لا يخفى فسادها على ذوي التمييز و العقول و يكتفى بظاهر إفكهم فيها عن أن يستدل عليه بدليل‌

وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَهُ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ خَاصَّةً قَالَ فَإِنَّ الْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ فَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ‌[5] كَذَبُوا وَ صَدَقُوا قَالَ السَّائِلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا مَعْنَى قَوْلِكَ كَذَبُوا وَ صَدَقُوا قَالَ كَذَبُوا بِمَعْنًى وَ صَدَقُوا بِمَعْنًى كَذَبُوا فِي قَوْلِهِمْ الْمُسْلِمُونَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ يُوَحِّدُونَ اللَّهَ وَ يُقِرُّونَ بِالنَّبِيِّ ع عَلَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّقْصِ فِي دِينِهِمْ وَ التَّفْرِيطِ فِيهِ وَ صَدَقُوا فِي أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ لَمْ يُنَاسِبُوهُ وَ ذَلِكَ لِقِيَامِهِمْ بِشَرَائِطِ الْقُرْآنِ لَا عَلَى أَنَّهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً[6] فَمَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ الْقُرْآنِ وَ كَانَ مُتَّبِعاً لآِلِ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ مِنْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى التَّوَلِّي‌[7] لَهُمْ وَ إِنْ بَعُدَتْ نِسْبَتُهُ مِنْ نِسْبَةِ

______________________________
(1). فأعلمنا كيف‌D ,S (var .) .

(2). اللّه‌D ,F add .

(3).

In D the scribe has duplicated a line which has been corrected later.

. عليه‌C omits .

(4). برسوله صلعم‌C ,D ,F .

(5). له‌C ,D ,F add .

(6).Cf .Qur .33 ,33 ..

(7). التولى‌T ,D ,A ,S , التوالى‌C ,B .


[1]. فأعلمنا كيف‌D ,S (var .).

[2]. اللّه‌D ,F add .

[3].

In D the scribe has duplicated a line which has been corrected later.

. عليه‌C omits .

[4]. برسوله صلعم‌C ,D ,F .

[5]. له‌C ,D ,F add .

[6].Cf .Qur .33 ,33 ..

[7]. التولى‌T ,D ,A ,S , التوالى‌C ,B .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست