responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 281

ذكر ليلة القدر

قال الله عز و جل-[1] إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلى آخر السورة و قال-[2] حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ‌

وَ رُوِّينَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌[3] تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قَالَ تَنَزَّلُ‌[4] فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَ الْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا[5] فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ أُمُورِ[6] مَا يُصِيبُ الْعِبَادَ وَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفٌ لَهُ فِيهِ الْمَشِيَّةُ فَيُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ وَ يَمْحُو ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ‌[7] وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: سَلُوا اللَّهَ الْحَجَّ فِي لَيْلَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ فِي تِسْعَ عَشْرَةَ وَ فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ فِي ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يُكْتَبُ الْوَفْدُ فِي كُلِّ عَامٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِيهَا كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ-[8] يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‌

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: عَلَامَةُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَهُبَّ رِيحٌ وَ إِنْ كَانَتْ فِي بَرْدٍ دَفِئَتْ وَ إِنْ كَانَتْ فِي حَرٍّ بَرَدَتْ.

وَ عَنْهُ ع عَنْ آبَائِهِ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَى أَنْ يُغْفَلَ عَنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ عَنْ لَيْلَةِ ثَلَاثَةٍ وَ عِشْرِينَ وَ نَهَى أَنْ يَنَامَ أَحَدٌ[9] تِلْكَ اللَّيْلَةَ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَامَهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ.


[1]. 1، 97.

[2]. 5- 1، 44.

[3]. 4، 97.

[4].(Grammatically fuller form ). تتنزل‌D .

[5]. إلى السماء الدنياC ,D ,F ,B .

[6]. أمر ماD ,T .

[7]. ما يشاءC (interl .),F ,add .

[8]. 4، 44.

[9].C om ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست