responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 28

وَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ثَلَاثاً وَ اجْتَمَعُوا وَ وَقَفُوا وَ أَنْصَتُوا[1] فَقَالَ‌[2] مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ أُحَدِّثُكُمْ بِمَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص سَمِعْتُهُ يَقُولُ حِينَ احْتُضِرَ[3] إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَتَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَ قَرَنَهُمَا وَ سَاوَى بَيْنَهُمَا وَ قَالَ وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ قَرَنَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَ الْمُسَبِّحَةِ مِنْ يَدِهِ الْيُمْنَى لِأَنَّ إِحْدَاهُمَا تَسْبِقُ الْأُخْرَى أَلَا وَ إِنَّ مَثَلَهُمَا فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَرَكَهَا غَرِقَ.

وَ رُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَهْلِ الذِّكْرِ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ‌[4] فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ‌[5].

. و الأخبار في هذا الباب تخرج عن حد هذا الكتاب و فيما ذكرناه منها كفاية لذوي الألباب و لمن وفق للصواب‌

ذكر إيجاب الصلاة على محمد و على آل محمد صلى الله عليه و عليهم أجمعين و أنهم أهل بيته و انتقال الإمامة فيهم و البيان على أنهم أمة محمد ص‌[6]

قال الله عز و جل‌[7]- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً

وَ رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّ قَوْماً مِنْ أَصْحَابِهِ سَأَلُوهُ عِنْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَيْهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي‌

______________________________
(1).and is as follows : قال‌for نادى‌So T .But a marg .variant in T has ثمّ نادى أيها الناس فأنصتوا، ثمّ نادى أيها الناس فاجتمعوا، ثمّ نادى أيها الناس فاجتمعوا و وقفوا و أنصتوا،

Several MSS. adopt this as text, but it seems a later correction.

. (2). فقال: ألا أيها الناس‌D .

(3). ألاC adds .

(4). أنه أيضا سئل عن ذلك‌D .

(5). نحن و اللّه أهل الذكرD adds .

(6).Y .T ,D ,C ,have all slightly differing titles ..

(7). 56، 33.


[1].and is as follows : قال‌for نادى‌So T .But a marg .variant in T has ثمّ نادى أيها الناس فأنصتوا، ثمّ نادى أيها الناس فاجتمعوا، ثمّ نادى أيها الناس فاجتمعوا و وقفوا و أنصتوا،

Several MSS. adopt this as text, but it seems a later correction.

.

[2]. فقال: ألا أيها الناس‌D .

[3]. ألاC adds .

[4]. أنه أيضا سئل عن ذلك‌D .

[5]. نحن و اللّه أهل الذكرD adds .

[6].Y .T ,D ,C ,have all slightly differing titles ..

[7]. 56، 33.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست