فصار الشيخ الفاني[3] هاهنا
بمنزلة العليل بالعلة المزمنة التي لا يرجى برؤها فيقضي صاحبها ما أفطر فعليه أن
يطعم و كذلك العجوز الكبيرة التي لا تستطيع الصوم و الحامل و المرضع في حال العليل
الذي يخاف على نفسه تفطران و تقضيان إذا قدرتا[4] و صاحب العطش في حال
العليل