و هذا[1] إذا لم يكن أهل الصدقات
هل تبر و لا ورق و كذلك كانوا يومئذ فأما إن كانوا يجدون الدنانير و الدراهم
فأعطوا قيمة ما وجب عليهم ثمنا فلا بأس بذلك و لعل ذلك يكون صلاحا لهم و لغيرهم و
قد ذكرنا فيما تقدم
[8]. و بنت مخاض من الإبل هي التي أكملت حولا مذ
ولدت ثمّ دخلت في الحول الثانيD gl . كأن أمها قد حملت بآخر، فهى في المخاض أي في
الحوامل و هي أول أسنان الإبل و أن يتم لها سنة و ذلك أول ما يحمل عليهما أخفّ
شيء تحمله.
المخاض النوق الحوامل و ابن
المخاض هو الفصيل الذي حملت أمه قبل ابن اللبونT gl .-- بسنة، و كذلك بنت المخاض،
و في الحديث الطرق ضراب الفحل في خمس و عشرين من الإبل الناقة(؟) من الضياء( 2)
المخاض وجع الولادة، قال اللّه( تعالى) فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة( 23، 19)،
من الضياء.