responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 228

لَأَغْسِلُهُ وَ أَحُسُّ يَداً مَعَ يَدِي تَرَدَّدُ عَلَيْهِ وَ إِذَا قَلَبْتُهُ أُعِنْتُ عَلَى تَقْلِيبِهِ وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَكُبَّهُ لِوَجْهِهِ فَأَغْسِلَ‌[1] ظَهْرَهُ فَنُودِيتُ لَا تَكُبَّهُ فَقَلَبْتُهُ لِجَنْبِهِ وَ غَسَلْتُ ظَهْرَهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُغَسِّلَهُ وَ لَا يُغَسِّلَهُ مَعِي أَحَدٌ غَيْرِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ رَجُلٌ ثَقِيلُ الْبَدَنِ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْلِبَكَ وَحْدِي فَقَالَ لِي إِنَّ جَبْرَئِيلَ مَعَكَ يَتَوَلَّى غُسْلِي قُلْتُ فَمَنْ يُنَاوِلُنِي الْمَاءَ قَالَ يُنَاوِلُكَ الْفَضْلُ‌[2] وَ قُلْ لَهُ فَلْيُغَطِّ عَيْنَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يَنْظُرُ إِلَى عَوْرَتِي أَحَدٌ غَيْرُكَ إِلَّا ذَهَبَ بَصَرُهُ‌[3].

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع‌ وَ كَانَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ يُنَاوِلُهُ الْمَاءَ وَ قَدْ عَصَّبَ عَيْنَيْهِ وَ عَلِيٌّ وَ جَبْرَئِيلُ يَغْسِلَانِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ وَ غَسَلَهُ عَلِيٌّ ثَلَاثَ غَسَلَاتٍ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ وَ الْحُرُضِ‌[4] وَ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ وَ فِيهِ ذَرِيرَةٌ وَ كَافُورٌ وَ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ مَحْضاً وَ هِيَ آخِرُهُنَّ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ غَسَلَ أَخاً لَهُ مُسْلِماً فَلَمْ يُقَذِّرْهُ‌[5] وَ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى عَوْرَتِهِ وَ لَمْ يَذْكُرْ مِنْهُ سُوءاً ثُمَّ شَيَّعَهُ وَ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى يُوَارِيَ فِي قَبْرِهِ إِلَّا خَرَجَ عُطُلًا[6] مِنْ ذُنُوبِهِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: الْجُنُبُ وَ الْحَائِضُ لَا يُغَسِّلَانِ مَيِّتاً.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: غَسَّلَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ ص وَ كَانَتْ قَدْ أَوْصَتْ بِذَلِكَ‌[7].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَوْصَتْ إِلَيَّ فَاطِمَةُ ع أَنْ لَا يُغَسِّلَهَا[8] غَيْرِي وَ سَكَبَتْ‌[9] عَلَيَّ الْمَاءَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ‌[10].


[1]. لأغسل‌D ,S ,E .

[2]. ابن عبّاس‌T ,S gl .

[3]. إلا عمى‌D ,S .

[4]. الحرض الأشنان‌T gl ..

[5]. القذارة نقيض النظافة و شي‌ء قذر. و قذر الشي‌ء إذا كرهه، من الضياءT gl ..

[6]. امرأة عطل لا قلادة عليها، و في الحديث: كرهت عائشة أن تصلى المرأة عطلا، و قوس عطل‌T gl . لا وتر عليها، و خيل أعطال لا قلائد عليها و لا أرسان لها، العطل بفتح العين الخالى و رجال أعطال لا سلاح معهم، من ص.

[7]. إليه;S ,E add أوصته‌D .

[8]. أحدD ,S add .

[9]. تصب;S تسكب‌D ,E .

[10]. عميش‌S ,E err ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست