responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 223

رَسُولُ اللَّهِ ص وَ تَرَكَهَا وَ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ عَرَفَتْهُ فَقِيلَ لَهَا إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَامَتْ تَشْتَدُّ فِي طَلَبِهِ حَتَّى لَحِقَتْهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي‌[1] لَمْ أَعْرِفْكَ فَهَلْ لِي أَجْرٌ إِنْ صَبَرْتُ فَقَالَ الْأَجْرُ مَعَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَتْ عِصْمَتُهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ مَنْ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ‌[2] ذَنْباً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ-[3] إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكَ وَ الْجَزَعَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْأَمَلَ وَ يُضَعِّفُ الْعَمَلَ وَ يُورِثُ الْهَمَّ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي أَمْرَيْنِ مَا كَانَتْ فِيهِ حِيلَةٌ فَالاحْتِيَالُ وَ مَا لَمْ تَكُنْ فِيهِ حِيلَةٌ فَالاصْطِبَارُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْزِلَةُ الصَّبْرِ مِنَ الْإِيمَانِ كَمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ.

وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوُلْدِ فَاحْتَسَبَهُمْ‌[4] حَجَبُوهُ مِنَ النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاثْنَانِ قَالَ وَ اثْنَانِ.

وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ هُمْ فِي بَيْتٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ وَقَفَ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ فَقَالُوا إِنَّا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَ فَمَعَكُمْ بُرْهَانُ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ هَاتُوا قَالُوا نَشْكُرُ اللَّهَ فِي الرَّخَاءِ وَ نَصْبِرُ عَلَى الْبَلَاءِ وَ نَرْضَى بِالْقَضَاءِ فَقَالَ أَنْتُمْ إِذًا أَنْتُمْ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْطَى‌[5] عِبَادَهُ الدُّنْيَا قَرْضاً فَمَنْ أُخِذَ مِنْهُ شَيْئاً مِنْهَا قَسْراً[6] فَصَبَرَ عَوَّضَهُ اللَّهُ مِنْهُ ثَلَاثاً لَوْ عَوَّضَ وَاحِدَةً مِنْهَا مَلَائِكَتَهُ رَضُوا الصَّلَاةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْهِدَايَةَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ-[7] وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ‌


[1]. إنى‌T om ..

[2]. أصاب‌var .، أذنب‌T original text .

[3]. 156، 2.

[4]. احتسب بكذا أجرا عند اللّه و الاسم الحسبة بالكسر، و هي الأجر، و احتسب فلان ابنا له أوT gl . بنتا إذا مات و هو كبير، و إذا مات و هو صغير قيل افترطه،.

[5]. أقرض‌F .

[6]. يسيراE ,S ,B .

[7]. 157- 155، 2.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست