[1]. حاشية من تأويله، قال جنائز جمع جنازة بفتح
الجيم هو الميت نفسه أخذ ذلكD gl . من أن الجنازة في اللغة ما ثقل على القوم و
اغتموا به فأخذ ذلك من هذا لأن الميت يثقل أمره على أهله و يغتمون به، و الجنازة
بكسر الجيم هو سرير الميت الذي يحمل عليه و العرب تسميه الشرجع و الشرجع الذي هو
سرير الموتى لا يكون إلّا لهم فهذا تأويل الجنازة و جمعها جنائز بفتح الجيم و
كسرها في ظاهر اللغة و قد يكون الجنازة الذي هو الميت يسمى باسم السرير الذي يحمل
عليه و السرير باسمه كما تسمى العرب الشيء باسم الشيء إذا صحبه و لا معه كما
سموا المزادة راوية باسم الجمل الذي يحملها و هذا كله كناية عن الميت و الميت ضد
الحى و كذلك الموت ضد الحياة لأن الميت على حالين و كذلك الموت.
[2]. فالعلل في الظاهر هي سبب الموت الظاهر الذي
به تكون النقلة عن دار إلى دارD gl ..
[3]. و العيادة في الظاهر افتقاد العليل و تعرف
أحوالهD gl ..
[4]. الاحتضار في الظاهر هو حضور الموت و قرب
النقلة من الدنيا إلى الآخرةD gl ..
[5]. الهلع أفحش الجزع و الجزع نقيض الصبر. من
الضياءT gl ..