responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 215

و فيها[1] وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ و في الفرقان‌[2] وَ زادَهُمْ نُفُوراً و في النمل‌[3] رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ و في الم السجدة[4] وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‌ و في ص‌[5] وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ‌ و في حم فصلت‌[6] إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‌ و في آخر النجم‌[7]- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَ اعْبُدُوا و في إذا السماء انشقت قوله-[8] وَ إِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ‌ و آخر اقرأ باسم ربك-[9] وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ‌

وَ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: الْعَزَائِمُ‌[10] مِنْ سُجُودِ الْقُرْآنِ أَرْبَعٌ فِي الم تَنْزِيلِ السَّجْدَةِ وَ فِي حم السَّجْدَةِ وَ فِي النَّجْمِ وَ فِي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‌[11]- كَلَّا لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ‌ قَالَ فَهَذِهِ الْعَزَائِمُ لَا بُدَّ مِنَ السُّجُودِ فِيهَا وَ أَنْتَ فِي غَيْرِهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ فَاسْجُدْ وَ إِنْ شِئْتَ فَلَا تَسْجُدْ قَالَ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يُعْجِبُهُ أَنْ يَسْجُدَ فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ أَوْ سَمِعَهَا مِنْ قَارِئٍ يَقْرَؤُهَا وَ كَانَ يَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ فَلْيَسْجُدْ فَإِنْ سَمِعَهَا وَ هُوَ فِي صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ مِنْ غَيْرِ إِمَامٍ أَوْمَى بِرَأْسِهِ وَ إِنْ قَرَأَهَا وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ سَجَدَ وَ سَجَدَ مَنْ مَعَهُ إِنْ كَانَ إِمَاماً وَ لَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يَتَعَمَّدَ قِرَاءَةَ سُورَةٍ فِيهَا سَجْدَةٌ فِي صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ أَوْ سَمِعَهَا سَجَدَ أَيَّ وَقْتٍ كَانَ ذَلِكَ مِمَّا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ أَوْ لَا تَجُوزُ وَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ يَسْجُدُ وَ إِنْ كَانَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ وَ إِذَا سَجَدَ فَلَا يُكَبِّرُ وَ لَا يُسَلِّمُ إِذَا رَفَعَ وَ لَيْسَ فِي ذَلِكَ‌


[1]. 77، 22.

[2]. 60، 25.

[3]. 26، 27.

[4].23 ,51 ,usually called sajda .

[5]. 24، 38.

[6]. 38، 41.

[7].45 ,end ..

[8]. 21، 84.

[9].69 ,end ..

[10] العزيمة الاسم من العزم و العزائم من الضياء، العزم التصميم على فعل الشي‌ء لا ينثنى‌T gl . عنه قال اللّه( تعالى) أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‌ أي الذين عزموا على طاعة اللّه. و قوله( تعالى): وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً، فيما أمر به و قيل أي عزما على المعصية و يقال عزمت عليك أي أقسمت، من الضياء.

[11].79 ,end ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست