responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 214

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ سَأَلَهُ عَنْ صَلَاةِ الضُّحَى فَقَالَ أَوَّلُ مَنِ ابْتَدَعَهَا قَوْمُكَ الْأَنْصَارُ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص صَلَاةٌ[1] فِي مَسْجِدِي تَعْدِلُ أَلْفَ صَلَاةٍ فَكَانُوا يَأْتُونَ مِنْ ضِيَاعِهِمْ ضُحًى فَيَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ فَيُصَلُّونَ فِيهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَنَهَاهُمْ عَنْهُ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[2] الَّذِينَ هُمْ عَلى‌ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ‌ قَالَ هَذَا فِي التَّطَوُّعِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِ وَ قَضَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ وَ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص يَفْعَلُ ذَلِكَ مَا فَاتَهُ بِاللَّيْلِ قَضَاهُ بِالنَّهَارِ وَ مَا فَاتَهُ بِالنَّهَارِ قَضَاهُ بِاللَّيْلِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ عَمِلَ عَمَلًا مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ سَنَةً وَ لَا يَقْطَعْهُ دُونَهَا.

و ما أظنه أراد بهذا ص قطعه بعد السنة و لكنه أراد أن يدرب الناس عمل الخير و يجعله لهم عادة لأن من دام على عمل سنة لم يقطعه لأنه حينئذ يصير عادة له‌[3] و قد جربنا هذا في كثير من الأشياء فوجدناها[4] في أنفسنا كذلك‌

ذكر سجود القرآن‌

مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا أولها آخر الأعراف‌[5] و في سورة الرعد[6] وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‌ و في النحل‌[7] وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ‌ و في بني إسرائيل‌[8] وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً و في كهيعص‌[9] خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا و في الحج‌[10] إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ-


[1]. الصلاةD ,S .

[2]. 23، 70.

[3]. له‌Y om ..

[4]. فرأيناه‌D (var .).

[5].7 ,end .

[6]. 15، 13.

[7]. 50، 16.

[8]. 109، 17.

[9]. 85، 19. مريم‌Called .

[10]. 18، 22.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست