responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 209

أربع ركعات بعد صلاة العشاء الآخرة و ثلاث ركعات للوتر و ركعتان من جلوس بعدها[1] تعدان بركعة واحدة لأنا

رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: صَلَاةُ الْجَالِسِ‌[2] لِغَيْرِ عِلَّةٍ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ-

و ركعتا الفجر قبل صلاة الفجر فذلك أربع و ثلاثون ركعة مثلا الفريضة و الفريضة سبع عشرة ركعة فصار الجميع إحدى و خمسين ركعة في كل يوم و ليلة و من الترغيب في ذلك-

مَا رُوِّينَاهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ‌ فِي صَلَاةِ الزَّوَالِ يَعْنِي السُّنَّةَ قَبْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ هِيَ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ وَ هَبَّتِ الرِّيحُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ قُبِلَ الدُّعَاءُ وَ قُضِيَتِ الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةَ الزَّوَالِ وَ انْصَرَفَ مِنْهَا رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ بِكَ اللَّهُمَّ الْغِنَى عَنِّي وَ بِيَ الْفَاقَةُ إِلَيْكَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ إِلَيْكَ أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِيَ الْيَوْمَ‌[3] حَاجَتِي وَ لَا تُعَذِّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي فَإِنَّ عَفْوَكَ وَ جُودَكَ يَسَعُنِي ثُمَّ يَخِرُّ سَاجِداً فَيَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ فَاقْلِبْنِي الْيَوْمَ بِقَضَاءِ حَاجَتِي مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَرْحُوماً صَوْتِي وَ قَدْ كَفَفْتَ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ عَنِّي.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[4] وَ أَدْبارَ السُّجُودِ قَالَ هِيَ السُّنَّةُ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ لَا تَدَعْهَا فِي سَفَرٍ وَ لَا حَضَرٍ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً فِي خَلْقِ الدِّيكِ بَرَاثِنُهُ‌[5] فِي تُخُومِ‌[6] الْأَرْضِ وَ جَنَاحَاهُ فِي الْهَوَاءِ وَ عُنُقُهُ‌


[1].E om ..

[2]. القاعدS .

[3]. بقضاءS ,D add var ..

[4]. 40، 50.

[5]. البرثن بالثاء معجمة بثلاث واحد براثن الأسد و هي بمنزلة الأصابع للإنسان، من الضياءT gl ..

[6]. التخم منتهى كل قرية و أرض من ص. و من الضياء التخم واحد تخوم الأرض و حدودها-T gl .-- و قيل تخوم بفتح التاء و الجمع تخم قال:

\sُ يا بنى التخوم لا تظلموها\z إن ظلم التخوم ذو عقال‌\z\E و منه التخوم منتهى كل كورة و الجمع تخم. و في الحديث من غير تخوم الأرض قيل أراد حدود الجرم و قيل أراد أن يدخل الرجل في ملك غيره فيحوزه ظلما، حاشية.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست