responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 203

قَالَ وَ صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ كَصَلَاةِ الْعِيدَيْنِ يُصَلِّي الْإِمَامُ رَكْعَتَيْنِ وَ يُكَبِّرُ فِيهِمَا كَمَا يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ ثُمَّ يَرْقَى الْمِنْبَرَ فَإِذَا اسْتَوَى عَلَيْهِ جَلَسَ جِلْسَةً خَفِيفَةً ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ رِدَاءَهُ فَجَعَلَ مَا عَلَى يَمِينِهِ مِنْهُ عَلَى يَسَارِهِ وَ مَا عَلَى يَسَارِهِ‌[1] مِنْهُ عَلَى يَمِينِهِ كَذَلِكَ‌[2] فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع وَ هِيَ السُّنَّةُ ثُمَّ يُكَبِّرُ اللَّهَ رَافِعاً صَوْتَهُ وَ يُحَمِّدُهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ يُسَبِّحُهُ وَ يُثْنِي عَلَيْهِ وَ يَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ وَ يُكْثِرُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ مِثْلَ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَ يَسْتَسْقِي اللَّهَ لِعِبَادِهِ وَ يُكَبِّرُ بَعْضَ‌[3] التَّكْبِيرِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ يَلْتَفِتُ‌[4] عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ يَخْطُبُ وَ يَعِظُ النَّاسَ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الْخُرُوجُ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ يَخْرُجُ النَّاسُ وَ يُخْرَجُ الْمِنْبَرُ كَمَا يَخْرُجُونَ لِلْعِيدَيْنِ فَلَيْسَ فِيهَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ.

ذكر الوتر[5] و ركعتي الفجر و القنوت‌

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ بِالْوَتْرِ وَ أَنَّ عَلِيّاً ص كَانَ يُشَدِّدُ فِيهِ وَ لَا يُرَخِّصُ فِي تَرْكِهِ وَ قَالَ مَنْ أَصْبَحَ وَ لَمْ يُوتِرْ فَلْيُوتِرْ إِذَا أَصْبَحَ يَعْنِي يَقْضِيهِ إِذَا فَاتَهُ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ رَخَّصَ فِي صَلَاةِ الْوَتْرِ فِي الْمَحْمِلِ‌[6].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ أَمَرَ بِصَلَاةِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ وَ قَالَ فِي‌

______________________________
(1). ثم استقبل الناس فكبر مائة تكبيرة ثمّ التفت عن يمينه فسبح مائة، ثمّ التفت عن يساره‌T gl . فهلل مائة رافعا في ذلك صوته، ثمّ يستقبل الناس فيحمد اللّه مائة تحميدة و يحمده و يثنى عليه، من الاختصار.

(2). فجعل ما على عاتقه الأيمن على‌.D ,S ,E فجعل ما على يمينه منه على يساره كذلك إلخ‌C ,B .T عاتقه الأيسر، و ما على عاتقه الأيسر على عاتقه الأيمن كذلك إلخ.

(3).C om ..

(4).T om .,D var ..

(5). و يخطب متنكبا قوسا عربيا إن وجدها كما فعل ذلك رسول اللّه (صلع)، من كتاب الطهارةT gl ..

(6).T .always voc watr .

(7)T ,C voc .mihmal ..


[1]. ثم استقبل الناس فكبر مائة تكبيرة ثمّ التفت عن يمينه فسبح مائة، ثمّ التفت عن يساره‌T gl . فهلل مائة رافعا في ذلك صوته، ثمّ يستقبل الناس فيحمد اللّه مائة تحميدة و يحمده و يثنى عليه، من الاختصار.

[2]. فجعل ما على عاتقه الأيمن على.D ,S ,E فجعل ما على يمينه منه على يساره كذلك إلخ‌C ,B .T عاتقه الأيسر، و ما على عاتقه الأيسر على عاتقه الأيمن كذلك إلخ.

[3].C om ..

[4].T om .,D var ..

[5]. و يخطب متنكبا قوسا عربيا إن وجدها كما فعل ذلك رسول اللّه( صلع)، من كتاب الطهارةT gl ..

[6].T .always voc watr .

( 7)T ,C voc .mihmal ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست