و هذا قريب بعضه من بعض
و أحوال الأطفال تختلف في الطاقة و العقل و على قدر ذلك يعلمون و الأطفال غير
مكلفين و إنما أمر الأئمة ص بما أمروا به من ذلك أمر تأديب لتجري به العادة و ينشأ
عليه الصغير ليصل إلى حين افتراضه عليه و قد تدرب فيه و أنس به و اعتاده فيكون ذلك
أجدر له أن لا يضيع شيئا منه
للمسافر إذا سافر سفرا
تقصر الصلاة في مثله في بحر أو بر أن يقصر الصلاة في ثلاث صلوات في الظهر و العصر
و العشاء الآخرة فيصلي كل صلاة منها ركعتين و ليس في المغرب و لا في الفجر تقصير[2]