responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 187

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ عِيدٌ وَ لَا جُمُعَةٌ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةً فَصَاعِداً مَعَ إِمَامٍ فِي مِصْرٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُجْمِعُوا لِلْجُمُعَةِ وَ الْعِيدَيْنِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ اجْتَمَعَ فِي خِلَافَتِهِ عِيدَانِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ جُمُعَةٌ وَ عِيدٌ فَصَلَّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْعِيدِ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَذِنْتُ لِمَنْ كَانَ مَكَانُهُ قَاصِياً يَعْنِي مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي أَنْ يَنْصَرِفَ‌[1] ثُمَّ صَلَّى الْجُمُعَةَ بِالنَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي الْقَوْمِ لَا يَرَوْنَ الْهِلَالَ فَيُصْبِحُونَ صِيَاماً حَتَّى يَمْضِيَ وَقْتُ صَلَاةِ الْعِيدِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَيَشْهَدُ شُهُودٌ عُدُولٌ أَنَّهُمْ رَأَوْهُ مِنْ لَيْلَتِهِمُ الْمَاضِيَةِ قَالَ يُفْطِرُونَ وَ يَخْرُجُونَ مِنْ غَدٍ فَيُصَلُّونَ صَلَاةَ الْعِيدِ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ[2].

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: التَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ وَ التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ وَاجِبٌ عَلَى الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بِعَقِبِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ بَعْدَ السَّلَامِ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌[3] اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ‌[4] وَ يُكَبِّرُ الْإِمَامُ إِذَا صَلَّى‌[5] فِي جَمَاعَةٍ فَإِذَا سَكَتَ كَبَّرَ مَنْ خَلْفَهُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ وَ كَذَلِكَ يُكَبِّرُ مَنْ صَلَّى وَحْدَهُ وَ مَنْ سَبَقَهُ الْإِمَامُ بِالصَّلَاةِ لَمْ يُكَبِّرْ حَتَّى يَقْضِيَ مَا فَاتَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا سَلَّمَ.

______________________________
(1). ثم عاد فصلى إلخ‌D .

(2). من مختصر الآثار: و إذا أصبح الناس يوم العيد لا يعلمونه ثمّ تبين لهم أنّه يوم العيد قبل‌T gl . الزوال خرجوا فصلوا و أفطروا إن كان يوم الفطر و إن لم يعلموا بذلك.

(3).and this is the usual practice now .، وD adds ، وHere T omits .

(4). رزقهم‌Compare 22 ,82 ,where we have .

(5). صلواT .


[1]. ثم عاد فصلى إلخ‌D .

[2]. من مختصر الآثار: و إذا أصبح الناس يوم العيد لا يعلمونه ثمّ تبين لهم أنّه يوم العيد قبل‌T gl . الزوال خرجوا فصلوا و أفطروا إن كان يوم الفطر و إن لم يعلموا بذلك.

[3].and this is the usual practice now .، وD adds ، وHere T omits .

[4]. رزقهم‌Compare 22 ,82 ,where we have .

[5]. صلواT .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست