responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 183

إِلَّا كَمَا يَحِلُّ فِي الصَّلَاةِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا كَلَامَ حَتَّى يَفْرُغَ الْإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَةِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا يَتَكَلَّمُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: يَسْتَقْبِلُ النَّاسُ الْإِمَامَ بِوُجُوهِهِمْ وَ يُصْغُونَ إِلَيْهِ‌[1].

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا[2] جُعِلَتِ الْخُطْبَةُ عِوَضاً مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ أُسْقِطَتَا مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَهِيَ كَالصَّلَاةِ لَا يَحِلُّ فِيهَا إِلَّا مَا[3] يَحِلُّ فِي الصَّلَاةِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: يُبْتَدَأُ[4] بِالْخُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ[5] وَ إِذَا صَعِدَ الْإِمَامُ الْمِنْبَرَ جَلَسَ وَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا فَرَغُوا مِنَ الْأَذَانِ قَامَ فَخَطَبَ فَوَعَظَ ثُمَّ جَلَسَ جِلْسَةً خَفِيفَةً ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ خُطْبَةً أُخْرَى يَدْعُو فِيهَا ثُمَّ أَقَامَ الْمُؤَذِّنُونَ وَ نَزَلَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ عَلَى النَّاسِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فَيَنْبَغِي لِلْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ يَتَطَيَّبَ وَ يَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ وَ يَعْتَمَّ.

وَ عَنْهُ‌[6] ع أَنَّهُ قَالَ: السُّنَّةُ أَنْ يَقْرَأَ الْإِمَامُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ[7] بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ‌[8] وَ يَقْنُتَ الْإِمَامُ بَعْدَ فَرَاغِ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ وَ قَبْلَ الرُّكُوعِ.

و العامة تروي عن رسول الله ص أنه كذلك كان يقرأ يوم الجمعة ب بسورة الجمعة و المنافقين و يقنت و يروون أن القنوت في الجمعة إنما وضع في أيام بني العباس فلما جاءهم عن الأئمة ص ذلك أنكروه خلافا

______________________________
(1). و لا يتكلمون بل يستمعون فهم في صلاةT ,S ,B .C ,D .E add .

(2). إذاC .

(3). كماC .

(4). يبتدئ‌C .

(5). قال في مختصر الآثار: إذا دخل الإمام المسجد يوم الجمعة بدأ بالمنبر، فإذا استوى‌T gl . عليه حول وجهه إلى الناس فسلم عليهم و جلس و قام المؤذنون بين يديه. حاشية،.

(6).

The text in most Mss( T, D, S )but not) C, E, B (is confused and riwayat are mis placcd or noted marginally.

. (7). 62.S .

(8).S .36 ..


[1]. و لا يتكلمون بل يستمعون فهم في صلاةT ,S ,B .C ,D .E add .

[2]. إذاC .

[3]. كماC .

[4]. يبتدئ‌C .

[5]. قال في مختصر الآثار: إذا دخل الإمام المسجد يوم الجمعة بدأ بالمنبر، فإذا استوى‌T gl . عليه حول وجهه إلى الناس فسلم عليهم و جلس و قام المؤذنون بين يديه. حاشية،.

[6].

The text in most Mss) T, D, S( but not) C, E, B( is confused and riwayat are mis placcd or noted marginally.

.

[7]. 62.S .

[8].S .36 ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست