responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 180

الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ.

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ[1] إِنَّ الْأَعْمَالَ تُضَاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصَّدَقَةِ[2].

وَ قَالَ ع‌ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَ يَوْمُهَا أَزْهَرُ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا كُتِبَ‌[3] لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مَنْ‌[4] مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَتَقَ مِنَ النَّارِ وَ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كُلَّهُ لِأَنَّ النَّارَ لَا تُسَعَّرُ فِيهِ.

وَ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص أَنَّهُمَا قَالا إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَكاً فَنَادَى مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ وَ يُنَادِي فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَيْرِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ يَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: يُوشِكُ‌[5] أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَبَدَّى‌[6] حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يَسْتَأْخِرُ حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ إِلَّا مَرَّةً وَ يَدَعُهَا مَرَّةً ثُمَّ يَسْتَأْخِرُ حَتَّى لَا يَأْتِيَهَا فَيَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ[7] وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا مَعَ الْإِمَامِ الْعَدْلِ‌[8] فَرِيضَةٌ فَمَنْ تَرَكَ‌[9] ثَلَاثَ جُمَعٍ عَلَى هَذَا فَقَدْ تَرَكَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا يَتْرُكُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَ لَا عِلَّةٍ إِلَّا مُنَافِقٌ‌[10].

______________________________
(1). قال جعفر بن محمّدT ,D .C .

(2). و قال عم و أطرفوا أهاليكم بشي‌ء من الفاكهة يوم كل جمعة حتّى يفرحوا بها و قال إلخ‌

C adds here marg. The same words occur in the margin of T, but there is no indication as to the blace they are to be inserted. Probaly, an interpolation. S, E, D omit.

. (3). اللّه‌C adds .

(4). إن‌T ,D .

(5). أوشك فلان يوشك إيشاكا أي أسرع السير، و منه قولهم يوشك أن يكون كذا. من ص‌T gl ..

(6). تبدى الرجل أي أقام بالبادية. من ص‌T gl ..

(7). و قال عم في قول اللّه (ع ج)، حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌: قال‌ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ صلاةT gl . الجمعة، و هو في سائر الأيّام صلاة الظهر.

(8). مع إمام إلخ‌C ..

(9). تركهاC ..

(10) فحار (أن) يستحق اللعنة و سوء الدار و أشد (آثر)C ,D (mar .) ,E ,B ,S add . مقعده في النارText as in T D (corrected) .


[1]. قال جعفر بن محمّدT ,D .C .

[2]. و قال عم و أطرفوا أهاليكم بشي‌ء من الفاكهة يوم كل جمعة حتّى يفرحوا بها و قال إلخ

C adds here marg. The same words occur in the margin of T, but there is no indication as to the blace they are to be inserted. Probaly, an interpolation. S, E, D omit.

.

[3]. اللّه‌C adds .

[4]. إن‌T ,D .

[5]. أوشك فلان يوشك إيشاكا أي أسرع السير، و منه قولهم يوشك أن يكون كذا. من ص‌T gl ..

[6]. تبدى الرجل أي أقام بالبادية. من ص‌T gl ..

[7]. و قال عم في قول اللّه( ع ج)، حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌: قال‌ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ صلاةT gl . الجمعة، و هو في سائر الأيّام صلاة الظهر.

[8]. مع إمام إلخ‌C ..

[9]. تركهاC ..

[10] فحار( أن) يستحق اللعنة و سوء الدار و أشد( آثر)C ,D (mar .),E ,B ,S add . مقعده في النارText as in T D (corrected ).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست