responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 164

و أخرج يديك من كميك و باشر بهما الأرض أو ما تصلى عليه و لا تسجد على كور العمامة احسر عن جبهتك و أقل ما يجزى أن يصيب الأرض من جبهتك قدر الدرهم‌

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ قُلْ فِي السُّجُودِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ قُلْ فِي السُّجُودِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

وَ رُوِّينَا عَنْهُ وَ عَنْ آبَائِهِ ص- مِنَ الْقَوْلِ فِي السُّجُودِ وُجُوهاً كَثِيرَةً وَ ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ لِمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ أَفْضَلُ وَ مِمَّا رُوِّينَاهُ فِيمَنْ صَلَّى وَحْدَهُ لِنَفْسِهِ أَنْ يَقُولَ فِي سُجُودِهِ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي وَ إِلَهِي سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ تَعَالَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ رُوِّينَا عَنْهُمْ أَيْضاً ص فِيمَا يُقَالُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وُجُوهاً يَطُولُ ذِكْرُهُا مِنْهَا أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْبُرْنِي وَ ارْفَعْنِي.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ الْقِيَامَ مِنَ السُّجُودِ فَلَا تَعْجِنْ بِيَدَيْكَ يَعْنِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِمَا وَ هُمَا مَقْبُوضَتَانِ وَ لَكِنِ ابْسُطْهُمَا بَسْطاً وَ اعْتَمِدْ عَلَيْهِمَا وَ انْهَضْ قَائِماً.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا نَهَضَ مِنَ السُّجُودِ لِلْقِيَامِ اللَّهُمَّ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ أَقُومُ وَ أَقْعُدُ.

وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ صَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.

و روينا عنه و عن آبائه ص في هذا وجوها كثيرة و هذا و ما هو في معناه حسن و ليس في ذلك شي‌ء موقت لا يجزى غيره‌

وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ الْآخِرِ وَ هُوَ الَّذِي يَنْصَرِفُ مِنْهُ مِنَ الصَّلَاةِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ التَّحِيَّاتُ‌[1] لِلَّهِ الطَّيِّبَاتُ الطَّاهِرَاتُ‌


[1]. التحيات جمع تحية، و التحية في لغة العرب الملك ففرض المصلى في تشهده بذكر-D gl .-- كذلك إذا كان مراده بالمسألة أن يملكه اللّه تعالى أمر نفسه و أمر غيره بإطلاقه من الإحرام و ذلك من الملك، و قيل إن التشهد خطبة الصلاة، و في اللغة أن خطبة الرجل المرأة هي مصدر الخاطب، يقول فلان يخطب فلانة خطبة و يخطب الولاية و يخطب الرئاسة أي يطلب ذلك، فكذلك التشهد في الصلاة طلب الدرجة التي تقدم ذكرها، حاشية من تأويله.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست