responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 14

ذِكْرُ وَلَايَةِ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ الطَّاهِرِينَ

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ

وَ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ فَضَاقَ بِهَا صَدْرِي وَ خَشِيتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي النَّاسُ فَتَوَاعَدَنِي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْهَا أَنْ يُعَذِّبَنِي قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فَهَلْ حَدَّثَكُمْ بِالرِّسَالَةِ قَالَ لَا قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا هِيَ وَ لَكِنَّهُ كَتَمَهَا مُتَعَمِّداً قَالَ الرَّجُلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَاةِ فِي كِتَابِهِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا الصَّلَاةُ وَ لَا كَيْفَ يُصَلُّونَ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً نَبِيَّهُ ص أَنْ يُبَيِّنَ لَهُمْ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَأَخْبَرَهُمْ بِكُلِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الصَّلَاةِ مُفَسَّراً وَ فَرَضَ الصَّلَاةَ فِي الْقُرْآنِ جُمْلَةً فَفَسَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي سُنَّتِهِ وَ أَعْلَمَهُمْ بِالَّذِي أَمَرَهُمْ بِهِ مِنَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ أَمَرَ بِالزَّكَاةِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَفَسَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَعْلَمَهُمْ بِمَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْإِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ وَ الزَّرْعِ وَ لَمْ يَدَعْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ مِنَ الزَّكَاةِ إِلَّا فَسَّرَهُ لِأُمَّتِهِ وَ بَيَّنَهُ لَهُمْ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمُ الصَّوْمَ فَلَمْ يَدْرُوا مَا الصَّوْمُ وَ لَا كَيْفَ يَصُومُونَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ فِي الصَّوْمِ وَ كَيْفَ يَصُومُونَ وَ أَمَرَ بِالْحَجِّ فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ كَيْفَ يَحُجُّونَ حَتَّى أَوْضَحَ

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست