responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 136

وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهُ وَ رُكُوعَهُ وَ سُجُودَهُ وَ خُشُوعَهُ‌[1] فَصَلَوَاتُهُ خِدَاجٌ‌[2] يَعْنِي نَاقِصَةً غَيْرَ تَامَّةٍ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: الصَّلَاةُ مِيزَانٌ مَنْ أَوْفَى اسْتَوْفَى.

وَ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: صَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فِي تَمَكُّنٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ[3].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الَّذِي لَا يُتِمُّ صَلَوَاتِهِ كَمَثَلِ حُبْلَى حَمَلَتْ حَتَّى إِذَا دَنَا نِفَاسُهَا أَسْقَطَتْ فَلَا هِيَ ذَاتُ حَمْلٍ وَ لَا هِيَ ذَاتُ وَلَدٍ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا قَامَ الْمُصَلِّي إِلَى الصَّلَاةِ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ مِنْ أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ حَفَّتْ‌[4] بِهِ الْمَلَائِكَةُ وَ نَادَى مَلَكٌ لَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَا لَهُ فِي الصَّلَاةِ مَا انْفَتَلَ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الصَّلَاةُ وَ هِيَ آخِرُ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ فَمَا شَيْ‌ءٌ أَحْسَنَ مِنْ أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ أَوْ يَتَوَضَّأَ فَيُسْبِغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ لِيَبْرُزَ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَنِيسٌ فَيُشْرِفَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ سَاجِدٌ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ نَادَى إِبْلِيسُ يَا وَيْلَاهْ أَطَاعَ هَذَا وَ عَصَيْتُ وَ سَجَدَ هَذَا وَ أَبَيْتُ وَ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ إِذَا سَجَدَ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَحْرَمَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ فِي صَلَاتِهِ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يَلْتَقِطُ الْقُرْآنَ مِنْ فِيهِ الْتِقَاطاً فَإِذَا أَعْرَضَ‌[5] أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ وَ وَكَلَهُ إِلَى الْمَلَكِ.

______________________________
(1). و الخشوع أعم من الخضوع‌of which an extract is : خشوع‌T has a long gloss on و الخضوع يكون في البدن، و الخشوع يكون في البدن و الصوت و البصر إلخ.

(2). الخداج الولد غير التام، و في الحديث كل صلاة لا يقرأT gl .. خداج‌;T خداج‌C فيها بفاتحة الكتاب فهي الخداج، أي ناقصة، من الضياء.

(3). بغير تمكن‌C ,S add .

(4). حف بالشي‌ء كحف الهودج بالثياب و حفوا به أي أطافوا، قال اللّه تعالى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ‌T gl . الْعَرْشِ‌ (75، 39) من الضياء.

(5). أعرض عنهاT (var .) .


[1]. و الخشوع أعم من الخضوع‌of which an extract is : خشوع‌T has a long gloss on و الخضوع يكون في البدن، و الخشوع يكون في البدن و الصوت و البصر إلخ.

[2]. الخداج الولد غير التام، و في الحديث كل صلاة لا يقرأT gl .. خداج;T خداج‌C فيها بفاتحة الكتاب فهي الخداج، أي ناقصة، من الضياء.

[3]. بغير تمكن‌C ,S add .

[4]. حف بالشي‌ء كحف الهودج بالثياب و حفوا به أي أطافوا، قال اللّه تعالى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ‌T gl . الْعَرْشِ‌( 75، 39) من الضياء.

[5]. أعرض عنهاT (var .).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست