[3]. قال في تأويله( الدعائم)، و أمّا قوله حنيفا
فأصل الحنف في اللغة الميل و منهT ,D gl . قيل لمن يكون في قدمه ميل
أحنف، و قد قال أهل اللغة الحنيف هو المسلم الذي يستقبل البيت الحرام على ملة
إبراهيم عليه السلام و كان كما وصف اللّه( ع ج) حَنِيفاً مُسْلِماً، و قال
بعضهم قيل للمسلم حنيف لأنّه لم يلتو في شيء من دينه، و قال آخرون قيل له ذلك
لأنّه تحنف عن جميع الأديان، أي مال عنها إلى الحق، و جاء عن رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله قال أحبّ الأديان إلى اللّه الحنيفية السمحة و هى ملة إبراهيم لا
ضيق فيها، حاشية.