responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 111

ذكر المياه‌

قال الله تعالى-[1] وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً و قال تبارك و تعالى-[2] وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ‌ و قال‌[3] فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً

وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنَّهُ قَالَ: الْمَاءُ يُطَهِّرُ وَ لَا يُطَهَّرُ وَ أَنَّهُ ذَكَرَ الْبَحْرَ فَقَالَ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ الْبَحْرُ فَلَا طُهْرَ[4] وَ قَالَ فِي الْمَاءِ الْجَارِي يَمُرُّ بِالْجِيَفِ وَ الْعَذِرَةِ وَ الدَّمِ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ وَ لَيْسَ يُنَجِّسُهُ شَيْ‌ءٌ مَا لَمْ تَتَغَيَّرْ أَوْصَافُهُ لَوْنُهُ وَ رِيحُهُ وَ طَعْمُهُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ يُنَجِّسُ الْمَاءَ شَيْ‌ءٌ[5].

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مِيضَاةٍ كَانَتْ بِقُرْبِ مَسْجِدٍ تُدْخِلُ الْحَائِضُ فِيهَا يَدَهَا وَ الْغُلَامُ فِيهَا يَدَهُ قَالَ تَوَضَّأْ مِنْهَا فَإِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْ‌ءٌ.

وَ عَنْهُ ص‌ سُئِلَ عَنِ الْغَدِيرِ يَكُونُ بِجَنْبِ الْقَرْيَةِ تَكُونُ فِيهِ الْعَذِرَةُ وَ يَبُولُ فِيهِ الصَّبِيُّ وَ تَبُولُ فِيهِ الدَّابَّةُ وَ تَرُوثُ قَالَ إِنْ عَرَضَ بِقَلْبِكَ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ فَافْعَلْ هَكَذَا وَ تَوَضَّأْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ أَيْ حَرِّكْهُ وَ أَفْرِجْ بَعْضَهُ عَنْ بَعْضٍ وَ قَالَ إِنَّ الدِّينَ لَيْسَ بِضَيِّقٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ-[6] وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌.

وَ سُئِلَ عَنْ غَدِيرٍ فِيهِ جِيفَةٌ فَقَالَ إِنْ كَانَ الْمَاءُ قَاهِراً لَا يُوجَدُ فِيهِ رِيحُهَا فَتَوَضَّأْ.

______________________________
(1). 48، 25.

(2). 11، 8.

(3). 6، 5.

(4). طهر اللّه‌C ,D ,F ,A ,E .

(5). يعنى ما دام حكمه حكم الماء

Text as in T. D, F, A, S, E add Perhaps an expl. added afterwards and incorporated in to the text. Most MSS. have it.

. (6). 78، 22.


[1]. 48، 25.

[2]. 11، 8.

[3]. 6، 5.

[4]. طهر اللّه‌C ,D ,F ,A ,E .

[5]. يعنى ما دام حكمه حكم الماء

Text as in T. D, F, A, S, E add Perhaps an expl. added afterwards and incorporated in to the text. Most MSS. have it.

.

[6]. 78، 22.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست