responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 288

شروط الصوم

منتهى المطلب (مجلد 2 صفحة 566)" فروع: الأول: لم أجد لأصحابنا صريحا في حكم الحيض في ذلك، يعني أنها إذا انقطع دمها قبل الفجر هل يجب عليه الاغتسال و يبطل الصوم لو أخلت به حتى طلع الفجر؟ و الأقرب ذلك، لأن حديث الحيض يمنع الصوم، فكان أقوى من الجنابة، و ابن أبي عقيل قال: إن الحائض و النفساء، إذا طهرتا من دمهما ليلا، فتركتا الغسل حتى يطلع الفجر عامدتين وجب عليهما القضاء خاصة.

(و صفحة 567)" المسألة الثالثة عشر: الحقان (الاحتقان) بالمائعات مفسد للصوم، ذهب إليه المفيد رحمه الله، و به قال الشيخ في المبسوط و الجمل، و أبو الصلاح، و به قال الشافعي و أبو حنيفة و أحمد. و قال الشيخ في النهاية: لا يفسد الصوم، و أنه فعل محرما، و هو اختيار السيد المرتضى، و ابن إدريس، و به قال الحسن بن صالح بن عروة، و داود و ابن أبي عقيل منا، و قال مالك يفطر بالكثير منها لا بالقليل، و الأقوى عندي مذهب السيد المرتضى".

(و صفحة 568)" مسألة: و لا بأس للصائم بالسواك، ذهب إليه علماؤنا أجمع، إلا ابن أبي عقيل، فإنه كرهه بالرطب سواء كان رطبا أو يابسا، أول النهار أو آخره، و به قال مالك و أبو حنيفة. و قال أحمد: و يكره أيضا اليابس بعد الزوال، و به قال عمر و عطاء و مجاهد و الأوزاعي و الشافعي و إسحاق.

(و صفحة 573)" مسألة: و لو أجنب ليلا و تعمد البقاء على الجنابة حتى طلع الفجر، وجب عليه القضاء و الكفارة، ذهب إليه الشيخان، و قال ابن أبي عقيل: عليه القضاء خاصة‌

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست