و في آخر عن الرضا عليه السلام أنه قدم العالم على الهاشمي قائلًا له
إنكم سادات الناس و العلماء ساداتكم
و خصوصا إذا جمعوا مع ذلك باقي الصفات الأخر و الورع و التقوى و
الرياضات النفسانية حتى تشرحت أذهانهم و صاروا يعرفون من الله ما لا يعرفه غيرهم.
مضافا إلى ما في إمامة المفضول بالفاضل من الاستنكار عقلا و عادة حتى حكى في
الذكرى عن ابن أبي عقيل منع ذلك".
صلاة المسافر
كشف الرموز (مجلد 1 صفحة 225)" و روى عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله عليه السلام، قال
سألته عن التقصير قال إذا كنت في الموضع الذي تسمع فيه الأذان
فأتم، و إذا كنت في الموضع الذي لا تسمع فيه الأذان، فقصر، و إذا قدمت من سفرك
فمثل ذلك.
و عليها (عليهما) فتوى الشيخين، و علم الهدى، و ابن أبي عقيل، و
سلار، و المتأخر، إلا أن المرتضى خالف في العود، فقال: لا يزال في تقصيره حتى يدخل
البلد.
(و صفحة 226)" قال دام ظله: و الناسي يعيد في الوقت، لا مع خروجه. هذا مذهب الثلاثة، و عليه المتأخر، مدعيا
للإجماع، و كذا الشيخ و علم الهدى، و به روايات، و ما أعرف فيه مخالف، إلا ابن أبي
عقيل في المتمسك، فإنه أطلق القول بوجوب الإعادة متمسكا بأن فرضه ركعتان، و
الزيادة في الصلاة مبطلة لها، فعليه الإعادة، و هو قوي، إلا أنه معارض بفتوى
الأصحاب و رواياتهم".
مختلف الشيعة (مجلد 1 صفحة 161)" و أوجب السيد المرتضى و ابن
أبي عقيل و سلار التقصير على من كان سفره طاعة، أو