responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمل العلم و العمل المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 61

أقوم و أقعد».

فإذا فرغ من القراءة في الثانية بسط كفيه حيال وجهه للقنوت، و قد روي أنه يكبر للقنوت، و القنوت مبني على حمد اللّه و الثناء عليه و الصلاة على نبيه و آله صلى اللّه [1] عليهم، و يجوز أن يسأل في حاجته، و أفضل ما روي في القنوت «لا إله إلا اللّه الحليم الكريم، لا إله إلا اللّه العلي العظيم، سبحان اللّه رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما بينهن [2] و ما فوقهن [3] و ما تحتهن و رب العرش العظيم، و سلام على المرسلين، و الحمد للّه رب العالمين»، و يقنت في كل صلاة من فرض و نفل، و هو في الفرائض و فيما جهر بالقراءة فيه منها أشد تأكيدا، و موضعه بعد القراءة من الركعة الثانية و في المفردة من الوتر.

و التشهدان جميعا [4] الأول و الثاني، يقول [5] في الأول «بسم اللّه و باللّه، و الحمد للّه، و الأسماء الحسنى للّه [6]، أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا [7] بين يدي الساعة، اللهم صلّ على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و رحمت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد».

و الركعتان الأخيرتان من الظهر و العصر و العشاء الآخرة و الثالثة من المغرب أنت مخير فيهن بين قراءة الحمد و بين عشر تسبيحات، تقول «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه»‌


[1]عليهم السلام

[2]و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن

[3]لم ترد في المخطوط

[4]جميعا واجبان

[5]و يقول

[6]كلها لله

[7]لم ترد في المخطوط

اسم الکتاب : جمل العلم و العمل المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست