responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 132

بالبقيع مع أبيه و عم أبيه ع و جعفر بن محمد الصادق ع كنيته أبو عبد اللّٰه ولد بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و قبض بالمدينة في شوال سنة ثمان و أربعين و مائة و له خمس و ستّون سنة أمه أمّ فروة بنت القسم بن محمد النجيب بن أبي بكر و قبره مع أبيه و جده و عمه الحسن بن علي ع و في زيارتهم فضل كثير قال الصادق عليه السّلام من زار الأئمّة بالبقيع غفر له ذنوبه و لم يمت فقيرا و قال العسكري ع من زار جعفر أو أباه لم يشك عينه و لم يصبه سقم و لم يمت قتيلا [- ز-] موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الكاظم العبد الصالح عليه السّلام كنيته أبو محمّد و يكنى أبا إبراهيم و أبا علي و أبا الحسن ع ولد بالأبواء سنة ثمان و عشرين و مائة من الهجرة و قبض مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب ثلاث و ثمانين و مائة و له خمس و خمسون سنة أمه أمّ ولد يقال لها حميدة البربرية قبره ببغداد من مدينة في المقبرة المعروفة بمقابر قريش في زيارته فضل كثير قال الرضا عليه السّلام من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول اللّٰه ص و قبر أمير المؤمنين ع إلا أن لرسول اللّٰه و لأمير المؤمنين ع فضلهما [- ح-] علي بن موسى بن جعفر الرضا ع ولي المؤمنين كنيته أبو القاسم و يكنى أبا الحسن ولد بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة من الهجرة و قبض ع بطوس في سناباذ من أراضي خراسان في سنة ثلاث و مائتين و له خمس و خمسون سنة أمه أمّ ولد يقال لها أم أنس في زيارته فضل كثير قال عليه السّلام من زارني على بعد داري و مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا و عند الصراط و الميزان [- ط-] محمد بن علي بن موسى بن جعفر الجواد كنيته أبو جعفر ولد بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس و تسعين و مائة من الهجرة و قبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين و له خمس و عشرون سنة أمّه أمّ ولد يقال لها الخيزران دفن ببغداد في مقابر قريش عند جده الكاظم ع و في زيارته فضل كثير روى إبراهيم بن عقبة قال كتبت إلى أبي الحسن الثالث ع أسأله عن زيارة أبي عبد اللّٰه ع و زيارة أبي الحسن و أبي جعفر فكتب إلي أبو عبد اللّٰه المقدم و هذا أجمع و أعظم أجرا [- ي-] علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر الإمام المنتجب الهادي كنيته أبو الحسن ولد بالمدينة منتصف ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و مائتين للهجرة و قبض بسرمن‌رأى في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين و له إحدى و أربعون سنة و تسعة أشهر أمّه أم ولد يقال لها سمانة قبره بداره في سرّمن‌رأى و في زيارته فضل كثير روى زيد الشحام قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع ما لمن زار أحدا منكم قال كمن زار رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله [- يا-] الحسن بن عليّ بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر الإمام العسكري كنيته أبو محمّد ولد بالمدينة في ربيع الآخر سنة اثنين و ثلاثين و مائتين و قبض بسرّمن‌رأى لثمان خلون من ربيع الأول سنة ستين و مائتين و له ثمان و عشرون سنة أمّه أمّ ولد يقال لها حديثة قبره إلى جانب قبر أبيه في الدار التي لأبيه بسرمن‌رأى و في زيارته فضل كثير قال عليه السّلام قبري بسرمن‌رأى أمان لأهل الجانبين قال المفيد إذا أردت زيارة الإمامين بسرمن‌رأى فقف بظاهر الشباك قال الشيخ هذا المنع من دخول الدار أحوط و لو دخلها لم يكن مأثوما و يستحب زيارة القائم ع في كل وقت في كلّ مكان [- يب-] يستحب زيارة سلمان بالمنقول و كذا زيارة المؤمنين قال الرضا عليه السّلام من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده و يقرأ إنا أنزلناه سبع مرات أمن من الفزع الأكبر‌

كتاب الجهاد

و توابعه و فيه فصول‌

الأوّل من يجب عليه

و فيه [- كب-] بحثا [- ا-] الجهاد من أعظم أركان الإسلام و فيه ثواب عظيم قال اللّٰه تعالى لٰا يَسْتَوِي الْقٰاعِدُونَ (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجٰاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰاهِدِينَ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقٰاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلًّا وَعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنىٰ وَ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰاهِدِينَ عَلَى الْقٰاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً و قال رسول اللّٰه ص و الذي نفسي بيده لغدوة في سبيل اللّٰه أو روحة خير من الدنيا و ما فيها و قال عليه السلام فوق كل ذي برّ برّ حتى يقتل في سبيل اللّٰه فإذا قتل في سبيل اللّٰه فليس فوقه برّ و فوق كل عقوق عقوق حتى يقتل أحد والديه فليس فوقه عقوق و الأخبار في ذلك كثيرة و هو واجب بالنّص و الإجماع و وجوبه على الكفاية إذا قام به من في قيامه كفاية و غنى سقط عن الباقين و هو سائغ في كل وقت إلا في الأشهر الحرم و هي رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرّم فإنه لا يسوغ القتال فيها لمن يرى فيها حرمة و من لا يرى لها حرمة جاز قتاله فيها و يجوز في كلّ مكان و قد كان محرما في الحرم فنسخ [- ب-] المهاجرة واجبة و الناس فيها على أقسام ثلاثة أحدها من يجب عليه و هو من أسلم في بلاد الشرك و كان مستضعفا فيهم لا يمكنه إظهار دينه و لا عذر له من مرض و غيره الثاني‌

اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست