responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 0  صفحة : 3

[مقدمة التحقيق]

التمهيد

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

لكل دين أو مذهب مقررات و قوانين، لها مكانتها في قلوب أتباعها، و الإسلام واحد من هذه الأديان التي لها أحكامها و مقرراتها، و يحظى هذا الدين العظيم بمنزلة خاصة من الاحترام و التبجيل لدى المسلمين.

تنقسم أحكام الإسلام إلى قسمين هي:

1- أصول الدين.

2- فروع الدين.

و كان الاطلاع على تلك الاحكام في البداية سهلا و محدودا، و بعد ذلك تشعبت العلوم الإسلامية و تفرعت، فأصبح لكل منها اسم خاص به. و أطلق على تلك المجموعة من القوانين و الأحكام العملية اسم «علم الفقه».

كان الفقه ابان عصر الرسالة يعني الاطلاع على أمور الدين بالمعنى الأعم، سواء الاعتقادية منها، أو الأحكام العملية، أو الأمور المتعلقة بتهذيب النفس و تزكية الأخلاق، كما جاء في الحديث: (عليكم بالتفقه في دين اللّه) أو (الكمال كل‌

اسم الکتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 0  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست