responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 47

و الحديث المعروف قول أبي عبد الله ع‌

قال إذا أتاكم عنا حديثان مختلفان فخذوا بما وافق منهما القرآن فإن لم تجدوا لهما شاهدا من القرآن فخذوا بالمجمع عليه فإن المجمع عليه لا ريب فيه فإن كان فيه اختلاف و تساوت الأحاديث فيه فخذوا بأبعدهما من قول العامة.

و الحديث في العدد يخالف القرآن فلا يقاس بحديث الرؤية الموافق للقرآن و حديث الرؤية قد أجمعت الطائفة على العمل به فلا نسبة بينه و بين حديث يذهب إليه الشذاذ و هو موافق لمذهب أهل البدع من الشيعة و الغلاة. و بعد فإن حديث الرؤية قد عمل به معظم الشيعة و كافة فقهائهم و جماعة من علمائهم و لو لم يعمل به إلا فريق منهم لم يكن الخبر به بعيدا كذا من قول العامة لقربه من مذهب الخاصة. و ليس لقائل أن يقول إنه قريب من قول العامة بعيد من قول الخاصة لأن العامة تذهب إليه. إلا و لقائل أن يقول إنه بعيد من قول العامة قريب من قول الخاصة لأن جمهور الخاصة يذهبون إليه و إنما المعنى في قولهم خذوا بأبعدهما من قول العامة يختص ما روي عنهم في مدائح أعداء الله و الترحم على خصماء الدين و مخالفي الإيمان فقالوا إذا أتاكم عنا حديثان مختلفان‌

اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست