اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 17
نص القرآن و لغة العرب و فارقوا بمذهبهم فيه كافة علماء الإسلام و
باينوا أصحاب علم النجوم فلم يصيروا إلى قول المسلمين في ذلك و لا إلى قول
المنجمين الذين اعتمدوا الرصد و الحساب و ادعوا علم الهيئة فصاروا مذبذبين لا إلى
هؤلاء و لا إلى هؤلاء و أحدثوا مذهبا غير معقول و لا له أصل يستقر على الحجاج و
عملوا جدولا باطلا أضافوه إلى الصادق ع لم أجد أحدا من علماء الشيعة و فقهائها و
أصحاب الحديث منها على اختلاف مذاهبهم في العدد و الرؤية إلا و هو طاعن فيه و مكذب
لراويه
فصل و شهر رمضان من جملة
الشهور
التي قال
الله تعالى إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّٰهِ اثْنٰا عَشَرَ
شَهْراً و الشهر قد يكون تسعة و عشرين يوما و هو في الحقيقة شهر كما يكون
ثلاثين يوما و ليس يخرجه نقصانه من استحقاقه التسمية بأنه شهر. و كيف لا يكون شهرا
و هو تسعة و عشرون يوما و القرآن ناطق بأن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا و أصحاب
العدد معترفون بأن منها ستة كل واحد منها تسعة و عشرون يوما فقد أثبتوا الشهر شهرا
على الحقيقة
اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 17