responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 15

فصل و اعلم أيدك الله أن الكلام في هذا الباب على استقصائه

يطول و قد عملت فيه كتابا سميته بمصباح النور يكون في أرباع المنصوري بخط متوسط في نحو الخمسين و مائة ورقة فإن ظفرت به أغناك عما سواه في معناه إن شاء الله. غير أني أثبت لك نكتا منه تعتمد عليها مما تحتاج إليه إلى أن يسهل الله تعالى ظفرك بالكتاب المذكور إن شاء الله. القرآن نزل بلسان العرب و لغتهم قال الله عز اسمه بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ و قال تعالى قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ و قال تعالى وَ لَوْ جَعَلْنٰاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقٰالُوا لَوْ لٰا فُصِّلَتْ آيٰاتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ. فإذا ثبت أن القرآن نزل بلغة العرب و خوطب المكلفون في معانيه على اللسان وجب العمل بما تضمنه على مفهوم كلام العرب دون غيرهم. و الأشهر عند العرب إنما سميت بذلك لاشتهارها بالهلال قال‌

اسم الکتاب : الرد على أصحاب العدد- جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست